رصاص سوري يصيب مركبة عسكرية إسرائيلية
قالت متحدثة عسكرية إسرائيلية إن مركبة عسكرية لحرس الحدود الإسرائيلي أصيبت برصاصات طائشة أطلقت من سوريا في مرتفعات الجولان أمس الأحد، دون وقوع إصابات.
وكانت هذه الواقعة أحدث إطلاق طائش للنار -على ما يبدو- أثناء المعارك الدائرة في سوريا بين قوات الرئيس بشار الأسد ومقاتلي المعارضة.
وأوضحت المتحدثة الإسرائيلية أن "إطلاق النار أصاب مركبة دورية على الحدود، ولكنه لم يسبب أضرارا، وقدمت شكوى للأمم المتحدة التي تحقق في الأمر".
وأعلنت إسرائيل حالة التأهب القصوى على حدودها الشمالية مع امتداد سيطرة المعارضة -التي تعم سوريا- إلى قرى وبلدات قريبة. وأدت عمليات مماثلة من جراء هذا القتال إلى إثارة قلق جيران آخرين لسوريا، من بينهم لبنان وتركيا.
وللأمم المتحدة قوة لحفظ السلام في المنطقة تتولى مراقبة وقف لإطلاق النار سار منذ السبعينيات.
واحتلت إسرائيل مرتفعات الجولان من سوريا في حرب 1967 ثم ضمتها إليها فيما بعد، في خطوة لم تلق اعترافا دوليا قط.
وما زالت سوريا وإسرائيل في حالة حرب من الناحية الفنية، ولكن الجولان -وهي هضبة إستراتيجية- يسودها الهدوء إلى حد كبير منذ عشرات السنين.
وفي الأسبوع الماضي، أطلقت القوات الإسرائيلية قذائف مدفعية على سوريا، ردا على عدد من الحوادث سقطت خلالها قذائف مورتر وأصابت رصاصات منشآت عسكرية ومدنية إسرائيلية في مرتفعات الجولان.