وفاة سلفي ثان في تونس
وأكدت وزارة العدل التونسية خبر وفاة بختي، دون ذكر تفاصيل.
وكان بختي في غيبوبة وفي حالة ميؤوس منها منذ بضعة أيام. وقال محاميه الخميس إنه يتوقع وفاة موكله الذي كان يعاني أيضا من نزيف في الدماغ.
وبختي والقلي من بين عشرات الشبان السلفيين المعتقلين الذين بدؤوا إضرابا عن الطعام بعد أيام من اعتقالهم في إطار التحقيق في الهجوم على السفارة الأميركية للمطالبة بتحسين ظروفهم في السجن والإفراج عنهم، فيما يعتبر التيار السلفي الجهادي التونسي أنه ضحية قمع غير مبرر.
وتعد وفاة بختي بالغة الحساسية لأنه كان يعد شخصية من التيار الجهادي ومقربا من أبو عياض -المنظم المفترض للهجوم على السفارة الأميركية- ولم تقبض عليه الشرطة بعد.
وكان بختي -الذي حكم عليه في 2007 بالسجن 12 عاما بعد مواجهات دامية بين الجيش وإسلاميين في سليمان قرب العاصمة التونسية إبان حكم الرئيس زين العابدين بن علي– قد استفاد من العفو الذي أعلن بعد الثورة.