مقتل 14 بينهم جندي أممي بدارفور

A UNAMID handout photo released on 22 June 20102 shows UNAMID Force Commander, Lieutenant General Patrick Nyamvumba (L), speaks to UN soldiers during his visit at the Nertiti UNAMID Camp Site, West Darfur. Nyamvumba his visiting to get information about the ambush where three peacekeepers from Rwandan were killed and one seriously wounded in an armed confrontation while they were providing security to engineers working on a new team site. EPA/ALBER GONZALEZ FARRAN / UNAMID HANDOUT EDITORIAL USE ONLY
undefined

أعلنت بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بدارفور (يوناميد) اليوم الأربعاء مقتل أحد جنودها في كمين. بينما قتل 13 شخصا من قوات الدفاع الشعبي في هجوم شنه مسلحون شمال الإقليم الواقع غرب السودان.

فقد قالت يوناميد في بيان لها إن أحد جنودها قتل اليوم وأصيب ثلاثة آخرون اليوم في كمين وقع قرب منطقة الهشابة شمال دارفور. وأوضحت أن الحادث وقع لمنسوبيها وهم في طريقهم من كتم إلى الهشابة للمشاركة في تقييم الأوضاع بعد الأحداث التي شهدتها المنطقة مؤخرا.

ونصب الكمين عند مرور موكب لعسكريين وشرطيين وعناصر مدنيين تابعين لمهمة حفظ السلام كانوا متوجهين إلى منطقة الهشابة حيث قضى أكثر من 70 مدنيا في مواجهات نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، حسب الولايات المتحدة.

وأوضحت البعثة أن هؤلاء العناصر كانوا مكلفين "تقييم الوضع بعد المعلومات الأخيرة عن أعمال عنف في المنطقة"، دون تحديد جنسيات الضحايا.

وفي حادث مماثل قال معتمد محلية كلمندو بولاية شمال دارفور يعقوب عبد الرحمن آدم إن 13 شخصا قتلوا وجرح أكثر من 10 آخرين من قوات الدفاع الشعبي صباح اليوم الأربعاء بمنطقة أبو دليق التابعة لمحلية كلمندو إثر هجوم شنه مسلحون يستقلون 13 عربة لاند كروزر تتبع لحركة تحرير السودان فصيل مني أركو مناوي.

وأضاف أن "المجموعة المسلحة قدمت من شرق جبل كلمندو وهاجمت المنطقة في السابعة والنصف صباحا مما أدى إلى مقتل المجاهدين بمن فيهم قائد المنطقة".

‪‬ عناصر من حركة العدل والمساواة في دارفور(الجزيرة-أرشيف)
‪‬ عناصر من حركة العدل والمساواة في دارفور(الجزيرة-أرشيف)

اتهامات
على صعيد متصل اتهمت حركة العدل والمساواة المتمردة بدارفور الحكومة السودانية بقتل مراقبين دوليين "كانوا في طريقهم للتحقيق في مجزرة الهشابة التي وقعت في الخامس والعشرين من الشهر الماضي وراح ضحيتها الكثير من الأبرياء".

وقالت في بيان تلقت الجزيرة نت نسخة منه "إن قوات حكومية ومليشيات موالية لها اعترضت طريق لجنة يحرسها أفراد من البعثة الأممية بدارفور بقرية قبة في الطريق الواقعة بين كتم والهشابة".

وذكرت الحركة في بيانها أن "القوة الحكومية أوقفت اللجنة في بوابة القرية التي تتبع لمليشيات المؤتمر الوطني، حيث انهالت القوة على اللجنة ضربا بالذخيرة الحية مما أدى إلى وفاة البعض وإصابة البعض الآخر"، حسبما جاء في البيان.

وطالبت الحركة المجتمع الدولي بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق والتحقيق في حادثتي الهشابة وقبة بجانب "توسيع التفويض الممنوح ليوناميد حتى تتمكن من توفير الحماية للمدنيين".

المصدر : الجزيرة + وكالات