المنظمات غير الحكومية المطرودة من السودان

afp : (FILES) -- File picture dated June 21, 2004 shows a displaced woman from the Sudan region of Darfur waiting her turn for the water pump behind some barbed wire in the

صورة أرشيفية لسيدة بدارفور تنتظر الحصول على مياه الشرب في مخيم للاجئين (الفرنسية)

– كير أنترناشيونال: تعمل في السودان منذ 28 عاما وهي مصدر رئيسي لغذاء لاجئي دارفور. وهي تقوم بتقديم المساعدة الطبية الأولية والأغذية الضرورية لأكثر من مليون ونصف مليون شخص بين لاجئي وقرويي بدارفور.

– لجنة الإنقاذ الدولية: تعمل في السودان منذ عام 1981 وتدير أربعة مشاريع في دارفور بينها مشروع لتوطين اللاجئين والتدريب الصحي والبرامج التعليمية التي يستفيد منها نحو 1,75 من سكان دارفور.

تقول مصادر إعلامية مقربة من حكومة الخرطوم إن هذه الهيئة وقعت مذكرة تعاون مع المحكمة الجنائية لمدها بالمعلومات والشهود وتوفير الحماية لهم وإنه تم ضبط أربعة صحفيين أحضرتهم المنظمة في ديسمبر/كانون الأول وبحوزتهم صور مفبركة لجنجويد قرب أحد المعسكرات وأخرى لعمليات نهب لعاملين بهيئات الإغاثة ومحاولات اغتصاب لنازحات.

وتقول المصادر ذاتها إن موظفين بالمنظمة حاولوا ترحيل نازحات إلى خارج السودان بدعوى علاجهن لكن الحكومة حالت دون ذلك إلا أن الهيئة نجحت بترحيل آخرين إلى فرنسا للإدلاء بشهاداتهم أمام المحكمة الجنائية الدولية.

– أطباء بلا حدود/فرع هولندا: تعمل في جنوب دارفور وهي تقدم خدمات طبية في المناطق التي يسيطر عليها المتمردون. وهي تعمل على مكافحة تفشي التهاب السحايا بين نحو 90 ألف شخص. وتقول إن طردها من دارفور سيبقي نحو 200 من سكان الإقليم المرضى بدون رعاية صحية.

تقول مصادر مقربة من الحكومة إن المنظمة أعدت في مارس/آذار 2005م تقريراً عن الاغتصاب في دارفور أشارت فيه إلى أن العنف الجنسي والاغتصاب يمارسان بواسطة الحكومة السودانية والمليشيات الموالية لها بصورة مستمرة واستشهد بالتقرير الأمين العام للأمم المتحدة في تقريره الدوري لمجلس الأمن, وأشار لعلاج المنظمة لـ500 حالة اغتصاب بدارفور بعياداتها.

وقالت المصادر إنه تم فتح بلاغ جنائي وعجزت المنظمة عن إثبات الحالات وتبرأ العاملون الوطنيون بالمنظمة بما فيهم الكادر الطبي من التقرير.

– أطباء بلا حدود/فرع فرنسا: تعمل في غرب ووسط دارفور، وهي تقدم رعاية صحية في مناطق التمرد، وتنشط أيضا في مجال مكافحة مرض التهاب السحايا.

– أوكسفام/المملكة المتحدة: مشروعها في دارفور هو الأكبر على مستوى عملها في أرجاء العالم. وتعمل في مخيمات اللاجئين النائية وتقدم لهم المياه النقية وخدمات النظافة. وتقول إن طردها سيؤذي 400 ألفا من سكان دارفور و200 ألف من مناطق السودان الأخرى.

تفيد مصادر مقربة من الحكومة السودانية أن هذه المنظمة أصدرت بيانا انتقدت فيه قرار مجلس الأمن الذي شجع الحكومة والحركة الشعبية على توقيع اتفاق سلام بنهاية عام 2004م. وتضيف المصادر ذاتها أن مديرة برامج أوكسفام بولايات دارفور كارن سميث قامت خلال عام 2008م بتكوين جماعة ضغط معادية للحكومة بمعسكر كلمة بجنوب دارفور وعقدت اجتماعات مع زعماء القبائل والمشايخ والعمد بالمعسكر.

– Solidarites (تضامن)/فرنسا: تعمل في جنوب وغرب دارفور. وتقدم المياه الصالحة للشرب وتوزع الأغذية على نحو 300 ألف شخص.

– "Action Contre La Faim "العمل ضد الجوع"/فرنسا: توزع الأغذية والمياه النقية وخدمات الرعاية الصحية في جنوب وشمال دارفور.

ذكر مصدر مقرب من الحكومة أن هذه المنظمة هي واجهة استخبارية مهمتها إعداد التقارير الاستخبارية حيث تم ضبط أحدها ويشير إلى أن منطقة أم الخيرات بدارفور تم ضربها بواسطة قوات الجنجويد في 5/12/2004 .

ويضيف المصدر أنه تم فتح بلاغ جنائي ضد المنظمة وأنها قدمت اعتذارا عن ذلك وادعت أنها أجرت تحقيقا عن كتابة المعلومات على ورقها وختمه بختمها ولم تتوصل لنتائج. وأشار المصدر إلى أنشطة مماثلة للمنظمة في منطقة أبيي.

–  منظمة التمويل والتعاون"CHF /الولايات المتحدة: لديها مشروعان في شمال وجنوب دارفور. وتقدم المأوى للاجئين وتوزع وقودا ومواقد للطبخ.

تفيد المصادر المقربة من الحكومة أن هذه المنظمة درجت على جمع مجموعات من النساء داخل مقرها بولاية شمال دارفور وتلقينهن ادعاءات بتعرضهن للاغتصاب والعنف الجنسي من قبل القوات الحكومية ومليشيات الجنجويد وأن قراهن حرقت وقتل رجالهن وأطفالهن وذلك أثناء زيارات المسؤولين الدوليين للمعسكرات بالفاشر.

وتؤكد تلك المصادر أنه خلال زيارة مساعد الأمين العام للشؤون الإنسانية يان إيغلاند منعوا وزير الدولة السوداني للشؤون الإنسانية المرافقله من الدخول.

– Mercy Corps/الولايات المتحدة: تعمل منذ خمسة أعوام في السودان. وتقوم بتدريب الكوادر الطبية وتبني مدارس وتنظم دورات تدريب مهنية للنساء. وتقدم المساعدة لنحو 200 ألف من الذين أجبروا على مغادرة منازلهم.

– مجلس اللاجئين النرويجي: يعمل في السودان منذ عام 2004. ويساعد اللاجئين على بدء حياة جديدة. ويعمل بصورة أساسية مع اللاجئين السودانيين إلى الخرطوم والعائدين إلى جنوب السودان.

تفيد مصادر الحكومة أن هذه المنظمة جندت عددا من المشايخ والشباب والنساء داخل معسكر كلمة ودفعت لهم رواتب شهرية تقدر بـ50 ألف دينار شهريا للفرد لجمع معلومات أمنية وسياسية وعسكرية واجتماعية ترفع من خلالها المنظمة تقريرا يوميا لرئاستها.

وأشارت المصادر أيضا إلى أن المنظمة رتبت لقاءات سرية بين النازحين وبعض الوفود الزائرة للمعسكر مثل توفيرها لمعلومات مغلوطة.

– صندوق إنقاذ الطفولة/المملكة المتحدة: يعمل على حماية 45 ألف طفل من سوء المعاملة والعنف في دارفور. ويقدم خدمات التعليم لنحو 15 ألف طفل ويعالج نحو ألف آخرين مصابين بسوء التغذية.

تقول المصادر الحكومية إن متمردي حركة تحرير السودان هاجموا في ديسمبر/كانون الأول من عام 2004 اثنتين من عربات المنظمة البريطانية المذكورة على طريق منواشي نيالا وإن مراقبي الاتحاد الأفريقي أكدوا هذه المعلومة. وتضيف أن موظفي المنظمة قرروا الانسحاب بسبب سوء الوضع الأمني لكن ضغطا أوروبيا مورس عليهم للبقاء.

– PADCO/الولايات المتحدة: يعمل على برامج المساعدة الأميركية وتنمية المجتمعات المحلية وتعميق فهم المجتمع المحلي باتفاق السلام السوداني. ويقدم منحا نقدية.

المصدر : الجزيرة + أسوشيتد برس