طارق عزيز

AFPFILES)-Tariq Aziz, Former Iraqi Deputy Prime Minister during the Saddam Hussein regime, sits in front of an Iraqi judge during his initial interview
طارق عزيز (الفرنسية)

طارق عزيز (72 عاما) نائب رئيس الوزراء العراقي سابقا وسياسي مخضرم، كان أحد أبرز السياسيين العراقيين إبان الأزمة مع الكويت، شارك في المفاوضات مع العديد من الأطراف الإقليمية والدولية بخصوص الحصار على العراق، حتى صار أكبر المفاوضين العراقيين.

ولد عزيز سنة 1936 وتلقى تعليمه في العراق، ثم عمل في الصحافة البعثية منذ العام 1958 حتى تولى رئاسة تحرير صحيفة "الثورة" الناطقة باسم حزب البعث في العراق.

مناصب سابقة
عين وزيرا للإعلام سنة 1972، وتولى منصب نائب رئيس الوزراء بين 1979 و1983، ثم وزيرا للخارجية حتى سنة 1991، ليتسلم في تلك الفترة أسخن ملفين: الملف الإيراني، والملف الكويتي ويصبح من أبرز الشخصيات في السياسة الخارجية العراقية.

وأعيد بعد ذلك تعيينه نائبا لرئيس الوزراء في مارس/ آذار 1991 (رئيس الوزراء هو نفسه الرئيس صدام حسين). واعتبر المراقبون طارق عزيز الرجل الثاني في النظام العراقي في تلك الفترة، وهو المسيحي الوحيد في تشكيلة الحكومة العراقية حينها.

قابل عزيز سنة 2003 البابا يوحنا بولس الثاني ومسؤولين آخرين من الفاتيكان، وعبر عن رغبة الحكومة العراقية في التعاون مع المجتمع الدولي.

الاعتقال
استسلم عزيز للقوات الأميركية في أبريل/ نيسان 2003 باعتباره أحد المطلوبين المهمين للأميركيين, وسمح لأسرته بزيارته سنة 2005 في سجن كروبر بإحدى القواعد العسكرية الأميركية.

وكان أول ظهور لطارق عزيز منذ احتلال العراق  في المحكمة سنة 2006 حيث دافع عن برزان التكريتي وطه ياسين رمضان في محاكمة الدجيل. 

المصدر : الجزيرة