محاكمة جديدة لعلي المجيد بتهمة قصف حلبجة
21/12/2008
بدأت المحكمة الجنائية العليا بالعراق أولى جلساتها لمحاكمة المتهمين بقضية قصف حلبجة بالأسلحة الكيماوية, ومن أبرزهم علي حسن المجيد ابن عم الرئيس السابق صدام حسين، المحكوم عليه بحكمين سابقين بالإعدام.
ومثل حسن المجيد ووزير الدفاع السابق سلطان هاشم وضابطان سابقان بالمخابرات, أمام القاضي محمد العريبي وهو نفس القاضي الذي رأس المحاكمتين السابقتين للمجيد. ويواجه المتهمون عقوبة الإعدام أو السجن مدى الحياة.
وتزامنا مع المحاكمة طالب المئات من سكان حلبجة بإعدام حسن المجيد الملقب بـ"علي الكيماوي"، بتهمة قتل خمسة آلاف من الأكراد في هجوم بالغاز عام 1988 حسب قولهم.
كما طالب المتظاهرون بتصنيف القضية على أنها جريمة إبادة جماعية, مطالبين الدول التي يقيم فيها المتهمون بالقضية بتسليمهم للقضاء العراقي.
حكمان بالإعدام
وكان القضاء قد أصدر حكما في مطلع الشهر الجاري على علي حسن المجيد بعد إدانته بقمع ما يسمى "الانتفاضة الشعبانية" التي وقعت في جنوب العراق عام 1991.
كما صدر عليه حكم بالإعدام في يونيو/حزيران الماضي لدوره في قصف لمناطق كردية بشمال العراق بأسلحة كيماوية أواخر ثمانينيات القرن الماضي, خلف عشرات آلاف القتلى وعرف بحملة الأنفال.
يشار إلى أن مجلس الرئاسة في العراق صادق على إعدام حسن المجيد في قضية الأنفال إلى جانب وزير الدفاع في النظام السابق سلطان هاشم أحمد الطائي ونائب قائد العمليات في الجيش العراقي السابق حسين رشيد التكريتي في فبراير/شباط الماضي بعد أشهر من الجدل القانوني.
لكن الرجال الثلاثة بقوا تحت وصاية القوات الأميركية، حيث وجهت إليهم في وقت لاحق اتهامات بارتكاب جرائم حرب مشابهة في جنوب العراق.
المصدر : وكالات