اتفاق تفاهم بين الكنيسة الأنغليكانية والأزهر

undefinedوقع كبير أساقفة كنيسة كانتربري الأنغليكانية البريطانية جورج كاري وشيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي أمس في لندن اتفاقا يهدف إلى تطوير الحوار بين المسيحيين والمسلمين، وذلك أثناء زيارة الأخير الحالية لبريطانيا.

وقال كاري إن المناقشات في هذا الاتفاق انتهت في 11 سبتمبر/ أيلول بمقر إقامته في لامبرث بالاس في لندن حيث جرى حفل التوقيع. وأضاف "أنه لشيء معبر أن يتم إنجاز هذا العمل بعد ظهر 11 سبتمبر/ أيلول مباشرة بعد أن وصلت الأخبار من نيويورك وواشنطن والتي أكدت بشكل قاطع أهمية وضرورة الصداقة والتفاهم اللذين توصلنا إليهما ونريد أن نعمل من أجلهما". ودعا إمام الأزهر من جانبه الناس بجميع طوائفهم إلى "البقاء معا إلى جانب الحقيقة والسلام".

وقد التقى الشيخ طنطاوي رئيس الوزراء البريطاني توني بلير وينتظر أن يلتقي ولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز إضافة إلى المشاركة في لقاءات تنظمها السفارة المصرية بلندن.

وتوجه الشيخ محمد سيد طنطاوي أول أمس إلى المملكة المتحدة لتوقيع هذه الوثيقة. وقال طنطاوي لدى مغادرته في هذه الزيارة التي جاءت تلبية لدعوة من كبير أساقفة كانتربري جورج كاري إن "الزيارة تستهدف توضيح وجه الإسلام السمح القائم على السلام والعدل".

ويرافق طنطاوي وفد من لجنة الحوار بين الأديان وأسقف الكنيسة الأنغليكانية في مصر وشمال أفريقيا والقرن الأفريقي منير حنا.

وكان علماء دين مسلمون -بينهم طنطاوي- ومسيحيون ويهود نددوا في مؤتمر الحوار بين الأديان السماوية الثلاثة الذي عقد الأحد الماضي في الإسكندرية بـ"قتل الأبرياء باسم الدين".

واستقبل الرئيس المصري حسني مبارك وفدا منهم ضم طنطاوي وكاري وبطريرك القدس لطائفة اللاتين ميشال صباح وحاخامات يهود وشيوخا فلسطينيين وأساقفة من الكنائس الأرثوذكسية والكاثوليكية.

المصدر : وكالات