أكسيوس: إسرائيل بحثت مرتين توجيه ضربة لإيران وتراجعت

أكسيوس قال إن مواقف القادة الإسرائيليين متباينة بشأن الرد على إيران (الفرنسية)

ذكر موقع أكسيوس الإخباري -نقلا عن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين- أن تل أبيب بحثت توجيه ضربة لإيران مساء أمس الأول الاثنين، ردا على الهجوم الذي شنته ضدها طهران بعشرات الصواريخ والمسيّرات، لكنها قررت في النهاية تأجيلها.

وأضاف الموقع أن هذه هي المرة الثانية التي يتم فيها تأجيل اتخاذ قرار بشأن الرد الإسرائيلي منذ الهجوم الإيراني.

وقال مسؤول أميركي للموقع "لسنا متأكدين كيف أو إلى أي مدى كان الهجوم الفعلي قريبا" الاثنين، لكن إسرائيل أبلغت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن في ذلك اليوم أنها قررت الانتظار.

وقال مسؤول آخر إن "ضربة إسرائيلية صغيرة" داخل إيران من المرجح أن تؤدي إلى رد فعل إيراني انتقامي، لكن إدارة بايدن تأمل أن تكون محدودة أكثر من الضربة التي شنتها إيران على إسرائيل في 13 أبريل/نيسان الجاري، وأن تنهي تبادل الهجمات بين البلدين.

وذكر مسؤول إسرائيلي للموقع أن قرار الرد على الهجوم الإيراني قد اتخذ بالفعل، لكن السؤال الوحيد هو متى وكيف؟

وأشار الموقع إلى أن مواقف أعضاء مجلس الحرب الإسرائيلي بشأن الرد على إيران تعكس خلفياتهم أكثر من انتماءاتهم الحزبية أو السياسية.

وذكر المسؤولون الإسرائيليون والأميركيون أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال هيرتسي هاليفي والجنرالات السابقين الآخرين في الحكومة، أي وزير الدفاع يوآف غالانت والوزيران بيني غانتس وغادي أيزنكوت، يضغطون من أجل الرد.

في المقابل، يبدو رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وزعيم حزب شاس الديني المتشدد أرييه درعي، أكثر حذرا حتى الآن بشأن الضربة.

الوعد الصادق

يشار إلى أن إيران شنت في 13 أبريل/نيسان الجاري هجوما على إسرائيل أسمته "الوعد الصادق"، أطلقت من خلاله عشرات الصواريخ والمسيرات من أراضيها باتجاه إسرائيل، وذلك ردا على استهداف قنصليتها في دمشق، وقتل عدد من القادة العسكريين في قصف إسرائيلي مطلع أبريل/نيسان الجاري.

وأعلنت إسرائيل أنها صدت وحلفاؤها في المنطقة 99% من الصواريخ والمسيّرات الإيرانية، في حين أكد التلفزيون الإيراني إصابة نصف هذه الصواريخ والمسيّرات الأهداف التي أُطلقت لأجلها.

المصدر : أكسيوس