بعد الزلزال.. وزير الخارجية الإماراتي يلتقي الأسد في دمشق ويزور كهرمان مرعش التركية

Syria's President Bashar al-Assad meets with UAE Foreign Minister Sheikh Abdullah bin Zayed bin Sultan al-Nahyan, in Damascus, Syria February 12, 2023. Syrian Presidency/Handout via REUTERS ATTENTION EDITORS - THIS IMAGE HAS BEEN SUPPLIED BY A THIRD PARTY. NO RESALES. NO ARCHIVES
الرئيس السوري بشار الأسد (يمين) ووزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد خلال لقائهما اليوم في دمشق (رويترز)

استقبل رئيس النظام السوري بشار الأسد، اليوم الأحد، وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وشكره على المساعدات الإنسانية والإغاثية "الضخمة" التي قدمتها أبو ظبي منذ الزلزال المدمر، وفق بيان نشرته الرئاسة السورية اليوم على صفحتها بموقع فيسبوك.

ويعد الوزير الإماراتي أكبر مسؤول عربي وأول مسؤول خليجي يزور سوريا منذ ضرب الزلزال المدمر شمال البلاد وجنوب تركيا الأسبوع الماضي، وأوقع أكثر من 30 ألف قتيل، بينهم 3500 في سوريا وحدها.

وبعد ذلك توجّه وزير الخارجية إلى ولاية كهرمان مرعش جنوبي تركيا لتفقد المناطق المتأثرة بالزلزال ومقرّ الفريق الإماراتي للبحث والإنقاذ، حيث التقى هناك بوزير الداخلية التركي سليمان صويلو، وفق وكالة الأنباء الإماراتية.

وكانت الإمارات أعادت فتح سفارتها في دمشق عام 2018، بعد قطيعة دبلوماسية منذ الثورة في سوريا.

وسبق لوزير خارجية الإمارات أن زار دمشق مرتين، آخرهما في 4 يناير/كانون الثاني الماضي، حيث التقى الأسد في زيارة عكست عودة الدفء للعلاقات الثنائية.

وإلى جانب حلفائه التقليديين، تلقى الأسد الثلاثاء اتصالا من نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، هو الأول بينهما منذ تولي الأخير السلطة عام 2014، رغم محافظة البلدين على علاقات أمنية وتمثيل دبلوماسي محدود.

كما تلقى الأسد اتصالاً مماثلاً من ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، هو الأول منذ أكثر من عقد.

وإثر اندلاع الثورة عام 2011، قطعت دول عربية عدة -خصوصا الخليجية منها- علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا وأغلقت سفاراتها، إلا أن مؤشرات انفتاح عربي برزت في السنوات القليلة الماضية، وبدأت مع إعادة فتح أبو ظبي سفارتها بدمشق عام 2018، ثم زيارة الأسد للإمارات في مارس/آذار الماضي.

المصدر : وكالات