سبايسر.. متحدث باسم البيت الأبيض آثر الانسحاب

Outgoing White House Press Secretary Sean Spicer waves as he walks into the White House in Washington, U.S., July 21, 2017. REUTERS/Carlos Barria

المولد والنشأة
ولد شون سبايسر يوم 23 سبتمبر/أيلول 1971 في نيويورك.

الدراسة والتكوين
حصل سبايسر عام 2012 على درجة الماجستير في الأمن الوطني والدراسات الإستراتيجية من الكلية الحربية في نيوبورت بولاية برود آيلاند الأميركية.

الوظائف والمسؤوليات
شغل منصب مدير اتصالات اللجنة الوطنية للجمهوريين من 2011 إلى 2017، وهو أحد المسؤولين الإستراتيجيين في الحزب من 2015 إلى 2017.

تولى سبايسر منصب مدير الاتصالات في البيت الأبيض من 20 يناير/كانون الثاني 2017 إلى 6 مارس/آذار 2017 ليتم تعيينه بعد ذلك متحدثا باسم البيت الأبيض، وهو المنصب الذي أعلن استقالته منه في 21 يوليو/تموز 2017.

التجربة الوظيفية
منذ توليه منصب المتحدث باسم البيت الأبيض في ديسمبر/كانون الأول 2016 أثار سبايسر موجة من الانتقادات والسخرية في وقت واحد بسبب هجومه وعدائه على وسائل الإعلام الأميركية ضمن جو عام من العلاقة المتوترة بين وسائل الإعلام الرئيسية والإدارة الأميركية منذ فوز الرئيس دونالد ترمب بالانتخابات الأميركية.

ففي 24 فبراير/شباط 2017 منع وسائل إعلام أميركية كبرى -منها نيويورك تايمز وسي أن أن ولوس أنجلوس تايمز- من حضور مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، وأثار القرار وقتها جدلا في الساحة الإعلامية، وقاطعت مؤسسات إعلامية مؤتمرات البيت الأبيض الصحفية مثل مجلة تايم ووكالة الأنباء أسوشيتد برس اعتراضا على القرار الذي اعتبر الأول من نوعه في تاريخ البيت الأبيض.

وفي 11 أبريل/نيسان 2017 اضطر سبايسر لتقديم اعتذار بعدما أدلى بتصريحات أثناء تطرقه للهجوم الكيميائي في خان شيخون بسوريا بدا كأنه يهون فيها من جرائم الزعيم النازي أدولف هتلر، وجاء هذا التراجع بعد انتقادات من قبل ألمانيا وإسرائيل.

وقال سبايسر خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض "أثناء الحرب العالمية الثانية لم تستخدم الأسلحة الكيميائية، لديكم شخص مقزز مثل هتلر لم ينزل حتى إلى مستوى استخدام السلاح الكيميائي".

وتعرض لتهكم برنامج "ساترداي نايت لايف" في مقطع كوميدي سخر فيه من مواجهاته العنيفة مع صحفيي البيت الأبيض، واستهدفه منتقدون في بعض الأحيان لما وصفوها بتصريحاته الكاذبة أو المضللة.

وجاءت استقالة سبايسر اعتراضا على اختيار الرئيس ترمب مستشاره والخبير المالي في "وول ستريت" أنتوني سكاراموتشي لمنصب مسؤول الاتصالات بالبيت الأبيض حسب ما نقلت صحيفة نيويورك تايمز.

وفي مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية أعلن سبايسر أنه استقال لكي "لا يكثر الطباخون في المطبخ"، واصفا قراره بـ"الموقف الصحيح".

وتابع "لدي بوصلة جيدة في اتخاذ القرارات، والموقف الذي اتخذته لم تحركه مصلحتي فقط، لكن من شأنه أيضا ضمان مصلحة الرئيس وإدارته والبلاد ككل".

ولفت إلى أنه سيبقى في منصبه لعدة أسابيع مقبلة لضمان انتقال مهامه بطريقة سلسلة إلى كل من سكاراموتشي ومساعدته السابقة سارة هاكابي ساندرز التي عينها متحدثة رسمية باسم البيت الأبيض خلفا لسبايسر.

ورأى مراقبون أن رحيل المتحدث باسم البيت الأبيض يعكس اضطرابا داخل فريقي ترمب القانوني والإعلامي وسط تحقيق في صلات محتملة بين حملة ترمب لانتخابات الرئاسة عام 2016 وروسيا

المصدر : الجزيرة + وكالات + مواقع إلكترونية