موران.. نائبة بريطانية من جذور فلسطينية

KIDLINGTON, ENGLAND - MAY 03: Liberal Democrat candidate for the constituency of Oxford West and Abingdon, Layla Moran attends a campaign event on May 3, 2017 in Kidlington, a village outside of Oxford, England. The country goes back to the polls for the second time in two years as a general election is held on June 8. (Photo by Dan Kitwood/Getty Images)

ليلى موران سياسية بريطانية من أم فلسطينية، نالت عضوية مجلس العموم البريطاني عن دائرة أكسفورد ويست وأبينغدون، في الانتخابات العامة التي جرت في مايو/أيار2017.

المولد والنشأة
ولدت ليلى موران عام 1982 لأب إنجليزي كان سفيرا لبلاده في الاتحاد الأوروبي، وأم فلسطينية مسيحية من القدس المحتلة، جدها الأكبر هو الموسيقار والكاتب الفلسطيني واصف جوهرية (1897ـ1972).

ونقل عنها قولها إن جذورها الفلسطينية جعلتها تهتم بالشأن الدولي "السياسة كانت دائما على طاولة العشاء".

تنقلت موران بين العديد من البلدان، منها بلجيكا واليونان وإثيوبيا، والأردن وجامايكا، قبل أن يستقر بها المقام في بريطانيا. وتتكلم إلى جانب الإنجليزية اللغات العربية والفرنسية واليونانية وبعضا من الإسبانية.

الدراسة والتكوين
حصلت موران بين عامي 2000 و2003 على شهادة في الفيزياء من كلية أمبريال بلندن وبين عامي 2007 و2008 على درجة ماجستير في التعليم المقارن. 

الوظائف والمسؤوليات
زاولت موران بين عامي 2003 و2012 مهنة التدريس (الفيزياء والرياضيات) في مؤسسة أوكسفورد التعليمية.

التجربة السياسية
انخرطت موران في العمل السياسي عبر بوابة النشاط الاجتماعي، والتحقت بالحزب الليبرالي الديمقراطي وترشحت في الانتخابات العامة التي جرت عام 2010 عن مقاطعة باترسي في لندن.

وترشحت موران في الانتخابات التشريعية التي جرت في يونيو/حزيران 2017 وحصلت على حوالي 15% من الأصوات، وذلك عن دائرة أكسفورد الغربية وأبينغدون، وكانت منافستاها وزيرة الصحة السابقة التي تنتمي إلى حزب المحافظين نيكولا بلاكوود.

وتنتقد موران سجل حزب المحافظين وحزب العمال على حد سواء، وتطالب بإعطاء الصوت لأولئك الذين يتم تمثيلهم.

وبذلك تكون موران واحدة من 11 نائبا من جذور غير بريطانية فازوا بمقاعد في مجلس العموم البريطاني في الانتخابات المبكرة التي جرت في يونيو/حزيران 2017.

وكانت رئيس الوزراء البريطانية تيريزا ماي قد دعت إلى انتخابات مبكرة في أبريل/نيسان 2017 لتقوية موقفها بشأن مفاوضات الخروج من الاتحاد الأوروبي. وحصل حزب المحافظين على 319 مقعدا، من مجموع 650 بمجلس العموم البريطاني، أي أقل بفارق سبعة مقاعد عن الأغلبية المطلقة (326 مقعدا).

المصدر : الجزيرة + مواقع إلكترونية