أوكيم.. أول سفير تركي بإسرائيل بعد "أسطول الحرية"

الموسوعة - نموذج شخصية غير معروفة - رجل

دبلوماسي تركي من خلفية أكاديمية، تقلد عدة مناصب في وزارة الخارجية التركية، وعُين أول سفير لبلاده في تل أبيب بإسرائيل بعد أسطول الحرية، وعمل مستشاراً سياسياً في السفارة التركية بالرياض، ولندن، وممثلا لبلاده لدى حلف شمال الأطلسي.

المولد والنشأة
ولد كمال أوكيم في العاصمة التركية أنقرة عام 1967 لعائلة مسلمة سنية، ونشأ وترعرع في المدينة.

الدراسة والتكوين
أتم دراسته الابتدائية والمتوسطة والثانوية في مدارس مدينة أنقرة، والتحق بجامعة الشرق الأوسط التقنية في المدينة وحصل منها على شهادة البكالوريوس، ثم أكمل دراسته العليا فحصل على شهادتي الماجستير والدكتوراه من جامعة أنقرة.

التجربة الدبلوماسية
عمل أوكيم مديرا عاما مساعدا في دائرة الشرق الأوسط في وزارة الخارجية التركية، فقد عين أوكيم مستشاراً سياسياً في السفارة التركية في العاصمة السعودية الرياض.

كما شغل المنصب ذاته في سفارة بلاده بالعاصمة البريطانية لندن، وعمل ممثلاً دائماً لتركيا لدى حلف شمال الاطلسي (ناتو).

عُين مستشاراً سياسياً لرئيس الوزراء السابق أحمد داود أوغلو الذي تولى رئاسة الحكومة التركية الـ62 في 28 أغسطس/آب 2014، ثم عمل مستشارأ سياسياً لرئيس الوزراء بن علي يلدريم الذي خلف أوغلو في رئاسة الحكومة بتاريخ 24 مايو/أيار 2016.

وفي 16 نوفمبر/تشرين الثاني 2016، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تعيين أوكيم سفيرا لتركيا لدى إسرائيل، وذلك أمام الصحفيين الذين التقاهم أردوغان في مطار أنقرة قبيل توجهه لزيارة العاصمة الباكستانية إسلام آباد.

وقال أردوغان "قررنا تعيين كمال أوكيم سفيرا لنا في إسرائيل، كما عينوا هم سفيرا لهم في تركيا".

وجاء هذا التعيين بعد ست سنوات من توقف أنقرة وتل أبيب عن تبادل السفراء إثر حادثة سفينة مافي مرمرة التي قتلت فيها القوات الإسرائيلية يوم 31 مايو/أيار 2010 عشرة متضامنين أتراك كانوا على متن السفينة المبحرة لكسر الحصار عن قطاع غزة.

وأعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم في 27 يونيو/حزيران 2016 توصل الطرفين الإسرائيلي والتركي -في العاصمة الإيطالية روما- إلى تفاهم حول تطبيع العلاقات بينهما.  

وتقيم تركيا علاقات مع إسرائيل منذ عام 1949 عرفت فترات مدٍّ وجزر، وكانت الممارسات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين السبب الأكبر وراء التقلبات التي شهدتها العلاقات بينهما.

المصدر : الجزيرة