سرطان الكبد

ورم ينشأ في خلايا الكبد ويتطور بسبب طفرات في مادتها الوراثية، ما يؤدي إلى نمو الخلايا بشكل غير طبيعي. وتلعب عدة عوامل دورا في الإصابة في المرض، مثل تشمّع الكبد والتهابات الكبد الفيروسية من النوع "ب" أو "ج".

وتعتبر الكبد أكبر أعضاء الجسم، وهي تقع بالمنطقة العلوية اليمنى من البطن، تحت الحجاب الحاجز وفوق المعدة، وهي تقوم بعدة وظائف أبرزها:

  • إنتاج العصارة الصفراوية التي لها دور مهم في عملية الهضم.
  • أيض الكربوهيدرات والبروتينات والدهون.
  • إزالة السموم من الدم.
  • إنتاج عوامل تجلط الدم.

عوامل تزيد خطر الإصابة بسرطان الكبد

وينتج سرطان الكبد نتيجة حدوث تغيرات بالمادة الوراثية للخلايا مما يحولها من خلايا طبيعية إلى سرطانية، وتلعب عدة عوامل دورا في زيادة مخاطر الإصابة بالمرض، وهي:

  • الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي "ب" أو "ج".
  • الإصابة بتشمع الكبد.
  • داء السكري.
  • البدانة.
  • تعاطي الخمر.
  • التعرض لـ"أفلاتوكسين"، وهي سموم ينتجها عفن ينمو بالمحاصيل عند تخزينها بشكل سيئ مثل الفول السوداني والذرة، وتنتقل هذه السموم في النهاية إلى الأطعمة.
  • التغيرات الدهنية في الكبد.
  • بعض أمراض الكبد الوراثية مثل مرض ويلسون.

أنواع سرطان الكبد

ويقسم سرطان الكبد إلى نوعين، وذلك وفق نوع الخلايا التي ينشأ فيها السرطان، وهي:

  • سرطان الخلايا الكبدية: وهو أكثر شيوعا لدى الرجال الذين يعانون من مرض طويل الأمد مثل تشمع الكبد والتهاب الكبد الفيروسي "ب" أو "ج"، بالإضافة إلى من هم فوق الخمسين.
  • سرطان القنوات الصفراوية: ويصيب عادة الصغار في السن، وأكثر شيوعا لدى المصابين بالتهاب القولون التقرحي.

أعراض سرطان الكبد

  • فقدان الشهية.
  • انخفاض الوزن.
  • الغثيان.
  • القيء.
  • ألم في المنطقة العلوية من البطن.
  • انتفاخ البطن.
  • اليرقان، وهو اصفرار لون الجلد والصلبة، وهي المنطقة البيضاء من العين.
  • التعب.
  • براز أبيض يشبه الطباشير.

الوقاية من سرطان الكبد

  • لا تشرب الخمر.
  • لا تتناول الأغذية سيئة التخزين أو الملوثة.
  • حافظ على وزن صحي.
  • تناول غذاء صحيا ومتوازنا.
  • كن حذرا في التعامل مع المواد الكيميائية سواء في البيت أو العمل، واتبع إرشادات السلامة دائما.
  • تلقَّ التطعيم لالتهاب الكبد الوبائي.
  • تحلّ بالعفة ولا تمارس الجنس خارج إطار العلاقة الزوجية.
  • اتقِّ التهاب الكبد الفيروسي وتعلّم عنه وعن طرق الوقاية منه.
المصدر : الجزيرة