آصف شوكت

مقتل آصف شوكت

عسكري سوري، وصهر الرئيس بشار الأسد، كان نائب وزير الدفاع. يوصف بأنه من أعمدة النظام، وأحد مهندسي "الهيمنة السورية على لبنان". اغتيل في تفجير وقع على اجتماع لوزراء وأمنيين كبار في دمشق يوم 18 يوليو/تموز 2012.

المولد والنشأة
ولد آصف شوكت عام 1950 في مدينة طرطوس على الساحل السوري، لأسرة من الطائفة العلوية.

الدراسة والتكوين
درس التاريخ في جامعة دمشق وتطوع في الجيش عام 1976، وتخرج في الكلية الحربية عام 1979 برتبة ضابط في قوات المشاة، ثم تدرج في الرتب حتى بلغ رتبة لواء.

الوظائف والمسؤوليات
عُيِّن عام 2005 مديرا للاستخبارات العسكرية، وكان من الشخصيات المؤثرة في النظام السوري.

تم ترفيعه عام 2009 إلى رتبة عماد، وسُمي نائبا لرئيس أركان الجيش، وعين مع بدايات الثورة على نظام الأسد في أغسطس/آب 2011 نائبا لوزير الدفاع.

التجربة السياسية
بعد التفجيرات التي ضربت الولايات المتحدة في 11 سبتمبر/أيلول 2001 أصبح شوكت أحد أهم الركائز في التواصل الاستخباري السوري مع أميركا وأوروبا، قبل أن تفتر العلاقة بين واشنطن ودمشق.

وفي عام 2005 عُيّن مديرا للاستخبارات العسكرية، وهي أقوى الأجهزة الأمنية في سوريا، وفي العام نفسه أشار تقرير أولي للأمم المتحدة إلى أن آصف شوكت وماهر الأسد -شقيق بشار- قد يكونان متورطين في التخطيط لاغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري.

وعلى إثر ذلك فرضت عليه الولايات المتحدة عام 2006 عقوبات وجمدت أصوله، متهمة إياه بأنه أحد مهندسي ما سمته "الهيمنة السورية على لبنان".

رفّع إلى رتبة عماد في يوليو/تموز 2009، وظل من الشخصيات المؤثرة في النظام السوري رغم إنهاء مهامه على رأس الاستخبارات السورية في هذا العام، وتسميته نائبا لرئيس أركان الجيش.

بعد قيام الثورة السورية في مارس/آذار 2011، وعمليات القمع التي حاول النظام السوري إخمادها بها، فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على آصف شوكت عقوبات جديدة، مع اتهامه بلعب دور كبير في قمع المتظاهرين السلميين المطالبين برحيل النظام.

الوفاة
أصاب تفجير يوم 18 يوليو/تموز 2012 اجتماعا لوزراء ومسؤولين أمنيين كبار في النظام السوري، كان يعقد في مقر الأمن القومي بمنطقة الروضة في العاصمة دمشق، وكان آصف شوكت ممن أصيب بالتفجير ونقل إلى المستشفى حيث فارق الحياة.

المصدر : الجزيرة