أشفق برويز كياني

epa01136718 Vice Chief of Army Staff, General Ashfaq Parvez Kayani . Pakistani President Pervez Musharraf today named the outgoing director of the country's top spy agency Inter Services Intelligence (ISI) General Ashfaq Parvez Kayani to replace him as army, chief four days before President Musharraf will seek re-election by parliament. EPA/ISPR / HANDOUT EDITORIAL USE ONLY

عسكري باكستاني، عينه الرئيس السابق برويز مشرف عام 2007 قائدا عاما للجيش الباكستاني بعد أن كان يتولى منصب المدير العام لوكالة المخابرات في بلاده.

المولد والنشأة
ولد أشفق برويز كياني في أبريل/نيسان 1952 بمنطقة غوجار خان التابعة لإقليم البنجاب الباكستاني، لأسرة تنتمي لإحدى القبائل الكبيرة والغنية، وصاحبة نفوذ وقوة في منطقة جيلام الشمالية بالإقليم. 

الدراسة والتكوين
تخرج الجنرال كياني من كلية جيلام العسكرية والتحق بالقوات المسلحة الباكستانية عام 1971 في فوج البلوش للمشاة, كما دخل كليات عسكرية أخرى متعددة في بلاده. ونال درجة الماجستير في العلوم الحربية، وقاد كتيبة ثم لواء ثم فرقة مشاة في الجيش الباكستاني.

التجربة العسكرية والسياسية
عينته رئيسة الوزراء بينظير بوتو سكرتيرها العسكري عام 1990، كما عمل سكرتيرا عسكريا لرئيس الوزراء المؤقت غلام مصطفى جاتوي، واستمر في عمله ضمن وزارة نواز شريف فترة قصيرة، ليكون بذلك قد عمل مع ثلاث حكومات متعاقبة في ظرف ستة أشهر.

يعتبر كياني من ضمن الذين وثق بهم الرئيس الباكستاني السابق الجنرال برويز مشرف واعتمد عليهم، ومن الذين كلفهم بالتفاوض مع رئيسة الوزراء السابقة بينظير بوتو لاقتسام السلطة, ووصفه مشرف في كتابه "على خط النار" بأنه "أفضل ضباط الجيش الباكستاني وأكثرهم بسالة".

لعب دورا مهما في نجاح انقلاب مشرف عام 1999، حيث سارع -بصفته وقتذاك قائدا لمنطقة لاهور العسكرية- بالاستيلاء على منازل وممتلكات عائلة رئيس الوزراء آنذاك نواز شريف.

كان كياني مسؤولا عن القوات الباكستانية التي تصدت للهجوم الذي شنته القوات الهندية ضد معسكرات لشكر طيبة المتمركزة في باكستان 2001 -2002، الأمر الذي جعل نجمه يسطع ويثير اهتمام الجنرال مشرف.

ترأس المخابرات الداخلية لبلاده مما جعل البعض يظن أنه حرم نفسه من ترقيات أخرى، وكان أحد أعضاء لجنة محاكمة افتخار تشودري لكنه بقي صامتا طوال جلسة التحقيق مع تشودري في مارس/آذار 2007.

رغم أنه لم يسبق لرئيس مخابرات باكستانية أن تسلم قيادة الجيش، فإن أشفق برويز كياني عين قائدا عاما للجيش الباكستاني في سبتمبر/أيلول 2007.

وبقي في منصبه هذا إلى نوفمبر/تشرين الثاني عام 2013، حيث عين رئيس الوزراء نواز شريف محله الجنرال رحيل شريف الذي كان يشغل منصب المفتش العام للتدريب والتقييم في القيادة العامة للجيش.

المصدر : الجزيرة