يونس مخيون

يونس مخيون رئيسا جديدا للحزب - اختار حزب النور السلفي في مصر عضو هيئته العليا يونس مخيون رئيسا جديدا للحزب خلفا لعماد عبد الغفور الذي استقال وأنشأ حزب الوطن قبل أيام.

ثاني رئيس لحزب النور السلفي بعد انتخابه بالتزكية في 9 يناير/كانون الثاني 2013، خلفا لعماد عبد الغفور أول رئيس للحزب الذي تشكل بعد الثورة المصرية، ونجح في احتلال المركز الثاني في أول انتخابات برلمانية جرت بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك.

المولد والنشأة
ولد يونس مخيون عام 1955 في محافظة البحيرة بمصر.

الدراسة والتكوين
حصل على شهادة جامعية في طب الأسنان من جامعة الإسكندرية عام 1980. والتحق بجامعة الأزهر، ليحصل منها على ليسانس الشريعة الإسلامية عام 1990.

كان أول من أسس للدعوة السلفية في مسقط رأسه في محافظة البحيرة وخطب في عدد من مساجدها، وتعرض للاعتقال أكثر من مرة في عهد مبارك.

التجربة السياسية
بدأ قبل التخرج رحلته مع الدعوة السلفية، وتسبب نشاطه في اعتقاله عدة أشهر بعد اغتيال الرئيس المصري الأسبق محمد أنور السادات عام 1981.

الوظائف والمسؤوليات
تقلد عدة مناصب في الدعوة السلفية، فكان رئيسا لمجلس إدارتها في محافظة البحيرة، ثم انضم إلى حزب النور واختير عضوا بمجلس شيوخ الحزب وهيئته العليا، وخاض انتخابات مجلس الشعب التي جرت عقب الثورة وحصل على عضوية المجلس، وكذلك عضوية مجلس شورى الدعوة السلفية.

اختير مخيون عام 2012 عضوا في الجمعية التأسيسية التي كتبت دستور مصر بعد ثورة يناير، وهو الدستور الذي أعلن وزير الدفاع -يومها- عبد الفتاح السيسي عن تعطيله عندما انقلب على الرئيس محمد مرسي، ضمن خطوات خريطة طريق أيدها مخيون، وتضمنت تشكيل لجنة جديدة لكتابة دستور جديد للبلاد.

وعقب استقالة عماد عبد الغفور من حزب النور وتأسيسه حزب الوطن، اختير مخيون رئيسا لحزب النور بالتزكية من جانب الجمعية العمومية للحزب، علما بأن الانتخابات جرت دون مرشحين بحسب قناعة أعضاء الحزب بأن المناصب يجب أن لا يُسعى إليها أو يُتنافس عليها.

وكانت أولى تصريحاته التأكيد على أن مصر بلد الجميع، وأن الحزب سيستعين بكل الخبرات والكفاءات من أجل إقامة بناء مؤسسي في المرحلة المقبلة "التي لا يمكن لفصيل واحد أن يتحمل مسؤوليتها بمفرده".

المصدر : الجزيرة