محمد الأشعري

وزير الثقافة محمد الأشعري

شاعر و سياسي مغربي، اشتغل بالصحافة، وحصل على جائزة البوكر العربية. تولى حقيبة الثقافة في حكومة رئيس الوزراء عبد الرحمن اليوسفي (أول رئيس حكومة من المعارضة اليسارية)، وحكومة خلفه إدريس جطو.

المولد والنشأة
ولد محمد الأشعري عام 1951، في زرهون بالقرب من مدينة فاس في المغرب.

الدراسة والتكوين
تلقى دراسته الابتدائية في زرهون، وأكمل دراسته الثانوية في مدينة مكناس، وانتقل إلى الرباط للدراسة في كلية الحقوق وتخرج فيها عام 1975.

الوظائف والمسؤوليات
تولى رئاسة اتحاد كتاب المغرب عام 1989، وبقي على رأسه لثلاث ولايات متتالية.

عينه الملك الحسن الثاني وزيرا للثقافة في حكومة "التناوب" بقيادة عبد الرحمن اليوسفي في مارس/آذار 1998، وجدد الملك محمد السادس تعيينه -في تعديل للحكومة المذكورة- في وزارة الثقافة، وأضيفت له حقيبة الاتصال (وزير الثقافة والاتصال)، ثم عينه وزيرا للثقافة في حكومة إدريس جطو عام 2012.

اشتغل صحفيا في جريدة "الاتحاد الاشتراكي" ومديرا لمكتبها في الرباط، واشتهر بعمود "عين العقل" في الصفحة الأولى، كما أدار مجلة "آفاق".

التجربة السياسية
ناضل محمد الأشعري في صفوف حزب الاتحاد الاشتراكي، وتدرّج فيه حتى نال عضوية المكتب السياسي، وتعرض للاعتقال عام 1981.

وبعد انتخاب إدريس لشكر كاتبا أول (أمينا عاما) لحزب الاتحاد الاشتراكي أواخر عام 2012، صرَّح الأشعري بأنه "غسل يديه على الاتحاد الاشتراكي" وأن الحزب انتهى ولم يعد موجودا، ولا يمكنه أخلاقيا وسياسيا الاستمرار فيه، محملا الأمين العام السابق عبد الواحد الراضي مسؤولية الأزمة التي عرفها الحزب.

صرّح الأشعري أن مشاركته في حكومة إدريس جطو كان خطأ، ولم يكن يملك "القرار ليعارض أن يصبح وزيرا، والشجاعة الكافية حتى يرفض وزارة الثقافة".

المؤلفات
دخل عالم النشر عام 1967 بنصه القصصي "في انتظار موت الأب" في جريدة حزب الاستقلال "العلم"، وأصدر دواوين شعرية منها "صهيل الخيل الجريحة" عام 1978، و"يومية النار والسفر" عام 1983، و"سرير لعزلة السنبلة" عام 1998.

وألف مجموعة قصصية بعنوان "يوم صعب" عام 1990، ورواية "جنوب الروح" عام 1996، ورواية "القوس والفراشة" التي تقاسمت مع رواية "طوق الحمام" (للسعودية رجاء عالم) جائزة البوكر العربية للرواية لعام 2011.

المصدر : الجزيرة