حسن رشيد

الناقد المسرحي والقاص والإذاعي القطري الدكتور حسن رشيد

حسن رشيد كاتب قطري له إسهامات كثيرة في مجال الإعلام والأدب والفن، مثّل بلاده في العديد من الفعاليات والأنشطة الثقافية والإعلامية، من أوائل المذيعين القطريين، كان أول صحفي قطري يقول: "هنا إذاعة قطر" يوم 25 يونيو/حزيران 1968.

المولد والنشأة
ولد حسن عبد لله رشيد في الدوحة عاصمة دولة قطر عام 1949.

الدراسة والتكوين
أكمل حسن رشيد مراحل دراسته الابتدائية في قطر، ثم واصل دراساته العليا في مصر وحصل على درجة الدكتوراه في فلسفة الفنون -من أكاديمية الفنون بالمعهد العالي للفنون المسرحية في القاهرة- بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف.

تلقى العديد من الدورات في المجالين الإعلامي والفني، منها دورة في الفن الإذاعي من معهد التدريب الإذاعي بالقاهرة عام 1968 ودورة في الفن الإذاعي في الكويت عام 1973، واجتاز دورة متخصصة في اللغة الإنجليزية في كل من بريطانيا والولايات المتحدة.

الوظائف والمسؤوليات
عمل حسن رشيد خبيرا إعلاميا في مكتب رئيس الهيأة العامة للإذاعة والتلفزيون بالدوحة، ثم مساعدا لمدير الإذاعة، ثم مديرا عاما للبرامج، ثم موظفا بدائرة الثقافة والفنون في قطر.

التجربة المهنية
مثّل حسن رشيد قطر في كثير من المؤتمرات الإعلامية والثقافية إقليميا ودوليا، منها مؤتمر اتحاد الإذاعات العربي عام 1970 في العاصمة الأردنية عمان، وعضوية لجان التحكيم في العديد من المهرجانات الإقليمية والدولية خصوصا في مصر وتونس ودول مجلس التعاون الخليجي.

حصل على عضوية في العديد من الهيئات والنوادي الثقافية، منها عضوية مجلس إدارة نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي بقطر، وعضو مؤسس في المنتدى الشعري القطري، وعضوية اتحاد الكتاب والأدباء بدمشق، بالإضافة إلى عضوية اتحاد الكتاب في مصر.

المؤلفات
ألف حسن رشيد العديد من القصص، وأعد دراسات وبحوثا حول المسرح، منها: "الإذاعات الموجهة" دراسة في الإذاعات العربية الموجهة، ودراسات في المسرح القطري مع الدكتور محمد عبد الرحيم كافود والدكتور مرزوق بشير.

كما ألف "جدلية العجز والفعل في القصة القطرية" وهي دراسة في القصة القصيرة بالاشتراك مع الدكتور مراد مبروك، ودراسة تحت عنوان "أصوات من القصة القصيرة" و"المرأة في المسرح الخليجي" و"تطور حركة النقد في دول مجلس التعاون" (1965-1990).

ولحسن رشيد كتاب "القضايا الاجتماعية في الدراما القطرية: دراسة في المسرح القطري"،
ومجموعات قصصية "الموتى لا يرتادون القبور"، "الحضن البارد"، بالإضافة لإنتاجه مسرحيات لاقت استحسان النقاد مثل "الظل والهجير"، و"الصوت والصدى".

المصدر : الجزيرة