"تحرير الفرات" جبهة إسلامية جديدة تواجه النظام بسوريا

محمد القاسم-ريف إدلب

ما زال مسلسل توحد الكتائب السورية المعارضة المسلحة مستمرا، فبعد شهور من تشكيل "الجبهة الإسلامية" و"جبهة ثوار سوريا"، أعلنت كتائب عدة الاندماج تحت اسم "جبهة تحرير الفرات الإسلامية" بهدف "مقاتلة النظام السوري ومَن يقاتلون باسم الإسلام".

يقول رئيس المركز الإعلامي لجبهة تحرير الفرات الإسلامية عبد الله أبو رائد إن الجبهة تهدف لتوحيد جهود عدد من الكتائب المقاتلة ورص صفوفها في سبيل التخلص من هذا النظام.

ويؤكد أبو رائد في حديثه للجزيرة نت أن الجبهة تسعى لإيقاف القتال الداخلي بين بعض الفصائل، والذي يرجع إلى "تعنت وطغيان تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام"، والذي يجب التخلص منه بسبب قيامه باستهداف المقاتلين من الفصائل الأخرى وتنفيذ إعدامات ميدانية بحق مدنيين وثوار، والتعدي على بعض الممتلكات العامة والخاصة للمواطنين واستهداف ضريح السلطان التركي سليمان شاه وغير ذلك.

ويشير أبو رائد إلى أن الجبهة الجديدة تضم أكثر من عشرين فصيلا، هم لواء أحفاد الرسول، ولواء أحفاد الصحابة، ولواء الجهاد، وكتائب الكرامة، وكتائب الدعوة، وكتائب شهداء منبج، وكتائب شهداء الأنصار، وكتائب الدعوة، وكتائب بيارق الحق، وكتيبة نور الجهاد، وكتيبة نصرة الجهاد، وكتيبة سيف الإسلام، والكتيبة 212 دفاع جوي، والكتيبة الثالثة حرس جمهوري، وكتيبة السابعة، وكتيبة تطويق، وكتيبة نور الله، وكتيبة الشهيد أبو الفرات، وكتائب أسود الله، وكتيبة نور الإسلام، وكتيبة الفجر الإسلامية، وكتيبة أبو ذر الغفاري، وكتيبة أهل السنة والجماعة، وكتيبة الشهيد أبو الحسن، وشهداء الرقة، وأحرار الرقة.

رئيس المركز الإعلامي للجبهة: نحن جزء لا يتجزأ من الجيش الحر وحققنا تقدما في قتال قوات النظام

تنسيق وتقدم
وعلى صعيد العمل الميداني، قال أبو رائد إن جبهة تحرير الفرات الإسلامية جزء لا يتجزأ من الجيش السوري الحر، مشيرا إلى وجود تنسيق كبير مع مكونات الجيش الحر والجبهة الإسلامية والمجالس العسكرية، "فنحن ننسق مع كل من يقاتل قوات النظام ومن يكفرنا".

وأكد أبو رائد تقدمهم في تحرير الطريق الواصل بين الريف الشرقي لمدينة حلب والمنطقة الشرقية من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية، وطالبهم بتسليم أسلحتهم.

وأضاف أبو رائد "نقوم بالمرابطة حول الفرقة 17 ومطار الرقة، ونخوض معارك حول لواء 93 في الرقة وريف الحسكة، كما حققنا تقدما ملحوظا حول السبع بحرات بمدينة حلب". ويؤكد أن عمل الجبهة بدأ يؤتي أكله بعد هذا الاندماج ولم يعد الأمر "كما كنا سابقا كتائب مشتتة وعملا غير منظم.. الآن توجد غرفة عمليات وبدأنا نحرز تقدما واضحا".

المصدر : الجزيرة