واشنطن: لن نمد المعارضة السورية بأسلحة قتالية

قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية مارك تونر إن رفع القيود على الأسلحة للمعارضة السورية الذي يتم الحديث عنه يتعلق بدعم العمليات الخاصة الأميركية لمحاربة "الإرهاب" في سوريا، مؤكدا أن ذلك لا يعني مد المعارضة السورية بأي أسلحة قتالية.

وفي رد على أسئلة الصحفيين، قال تونر إن وزارة الدفاع تطرقت مرارا إلى أنشطتها لتشكيل قوات محلية قادرة على هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية "وبما أن سوريا دولة راعية للإرهاب فإن الرئيس من وقت لآخر يسن (قوانين) أو يرفع بالأحرى قيودا تحظر على الجيش الأميركي تقديم مساعدات قتالية لشركائنا الذين ينفذون أنشطة ضد داعش".

ورد المتحدث الأميركي بالنفي على سؤال من صحفي سأله "هل سنشهد تدفقا للأسلحة إلى المسلحين في حلب؟".

وعندما سئل عن أنظمة الدفاع الصاروخية المحمولة (مانباد) قال المتحدث "موقفنا لم يتغير من أنظمة الدفاع الصاروخية (مانباد) وما قلته آخر مرة لم يتغير، ولا نريد رؤية هذا النوع من الأسلحة يصل إلى سوريا".

وأضاف تونر "وفيما يتعلق بالسياق العام كنت أشير إلى المعارضة المعتدلة والتي عملنا معها وقدمنا لها مستوى معينا من الدعم وهي قوات سوريا الديمقراطية والتي تحارب شمال سوريا ضد داعش".

فيتو
وكانت روسيا قد حذرت أمس من أن قرارا أميركيا برفع بعض القيود على شحنات الأسلحة لمقاتلي المعارضة السورية سيكون محفوفا بالمخاطر، لأن السلاح قد يقع في نهاية الأمر في أيدي "إرهابيين" على حد تعبير المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، كما سيمثل تهديدا للشرق الأوسط والقوات الروسية في سوريا وفق المتحدث نفسه.

وسبق للمنسق العام لهيئة المفاوضات في المعارضة السورية رياض حجاب أن اتهم الولايات المتحدة بوضع فيتو ضد تسليح الجيش السوري الحر، معتبرا ما يجري بحلب مأساة وإبادة على يد روسيا والنظام السوري.

وأشار حجاب -في حديث للجزيرة- إلى أن الولايات المتحدة وضعت فيتو شمل حتى الدول التي وصفها بالصديقة للثورة السورية لتسليح الجيش الحر بالأسلحة النوعية لاسيما الصواريخ المضادة للطائرات.

المصدر : الجزيرة