نجل زهرة كاظمي يطلب دفنها بكندا

undefinedاتهم إستيفان هاشمي نجل الصحفية زهرة كاظمي التي تحمل الجنسيتين الإيرانية والكندية السلطات الإيرانية بممارسة ضغوط على عائلتها كي تسمح بدفن جثمانها في إيران وجدد مطالبته بإعادة جثمانها إلى كندا.

وقد توفيت زهرة أمس بعد اعتقالها من قبل السلطات الإيرانية في نهاية يونيو/ حزيران الماضي في ظروف لم تتضح.

وطالب هاشمي السلطات الكندية العمل على إعادة جثمان والدته وتشريح الجثة لإلقاء الضوء على ظروف وفاتها. وقال إن والدته ذهبت للعمل في إيران والآن توفيت واتهم السلطات الإيرانية بتعذيبها.

وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الكندية رينالد دوارون في وقت سابق أن والدة زهرة وافقت على دفن جثمان ابنتها في إيران. وأضاف أنها وقعت على وثائق للسماح بدفن جثمان ابنتها اعتبارا من اليوم.

ولكن هاشمي قال في مؤتمر صحافي إن جدته تعرضت لكثير من الضغوط ولكنها طلبت منه إعادة جثمان ابنتها إلى كندا.

وقال دوارون إنه طلب من السلطات الإيرانية إعادة جثمان زهرة استجابة لطلب نجلها، ولكن العائلة غيرت رأيها فالطلب يصبح غير قائم موضحا أنه "بموجب الشرع الإسلامي فإن الأم هي الشخص المخول بإعطاء تعليمات تتعلق بجثمان ابنتها".

وكانت زهرة كاظمي (54) عاما التي تعيش في مونتريال قد اعتقلت في الثالث والعشرين من الشهر الماضي بعد التقاطها صورا لسجن إيفين في العاصمة الإيرانية طهران حيث يعتقل معارضون إيرانيون، وأعلنت وفاتها سريريا الأسبوع الماضي.

المصدر : الفرنسية