مقتل ثلاثة إعلاميين في سوريا
قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن قوات النظام قتلت ثلاثة من النشطاء الإعلاميين أثناء تغطيتهم أحداث الثورة في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وطالب المكتب الإعلامي للثورة السورية -في بيان- المنظمات الدولية بتوفير الحماية للنشطاء الإعلاميين، حسبما نصت عليه المواثيق الدولية. كما طالب بمعاقبة المسؤولين عن جرائم قتل الصحفيين.
وكانت لجنة الحريات الصحفية في رابطة الصحفيين السوريين قد وثقت نهاية الشهر الماضي مقتل 119 من الإعلاميين في سوريا منذ انطلاقة ثورتها منتصف مارس/آذار 2011.
وطالبت الرابطة -في بيان تلقت الجزيرة نت نسخة منه- المجتمع الدولي بممارسة دوره في وقف نزيف الدم السوري، ومنع استهداف رجال الإعلام والصحفيين "الذين يضحون بحياتهم من أجل نقل الحقيقة، وفضح جرائم نظام الأسد ضد الشعب السوري كله".
واتهمت الرابطة النظام السوري بتعمد استهداف الصحفيين والإعلاميين الذين يتابعون أحداث الثورة ميدانيا، لاسيما أنه يمنع وسائل الإعلام المستقلة من العمل في البلاد.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد أشارت من جهتها إلى مقتل 112 إعلاميا محترفا أو مواطنا صحفيا خلال عام 2012، من بينهم أربع نساء.
ووفق إحصائية الشبكة فقد قتل في حمص 48 إعلاميا، تلتها حلب بـ12 إعلاميا، ثم ريف دمشق بـ9 إعلاميين، وتساوت درعا ودير الزور بـ7 إعلاميين، ثم تلتها بقية المحافظات.
وأشارت الشبكة إلى أن الناشطين في المجال الإعلامي للثورة يتعرضون لتعذيب قاس إذا تمكنت قوات النظام من اعتقالهم، موضحة أن أربعة إعلاميين قتلوا تحت وطأة التعذيب، إضافة إلى وجود أكثر من 600 ناشط إعلامي في عداد المختفين قسريا.