ما رائحة الخوف؟.. الجواب في أفلام الرعب

الدمية القاتلة، "تشاكي" أو الدمية القاتلة هو عنوان أحد أشهر أفلام الرعب. ظهر الفيلم لأول مرة سنة 1988 ثم توالت أجزاء منه، كان آخرها سنة 2004 حيث ستصير للدمية تشاكي أسرة أيضا.
الدمية القاتلة "لعبة طفل" من أشهر أفلام الرعب (دويتشه فيلله)

وجد علماء في مؤسسة ماكس بلانك في مدينة ماينتس الألمانية أن مستويات مادة "أيزوبرين" ترتفع بشكل ملحوظ في دور العرض خلال عرض الأفلام التي تجعلنا متوترين ومشدودين.

و"أيزوبرين" هي مادة كيميائية تفرز في الهواء من الأجسام عندما تتحرك.

ويقول قائد الدراسة الطبية جوناثان ويليامز، "نتحرك لدى شعورنا بالخوف خلال جلوسنا على مقاعد السينما أو نقبض عضلاتنا عندما نصبح متوترين أو مستثارين".

وقاس الباحثون مستويات "الأيزوبرين" خلال عرض 11 فيلما مختلفا 135 مرة.

وكان الهدف من البحث هو معرفة ما إذا كان هناك أسلوب موضوعي لاستنتاج التصنيفات العمرية، حيث إن طريقة تحديد مدى ملاءمة الفيلم للمشاهدين الأصغر سنا هي طريقة ذاتية للغاية حاليا.

كما أن البحث يعطي أيضا فكرة عما إذا كان الشخص يترك أثرا كيميائيا مختلفا في الهواء عندما يمر بمشاعر مختلفة.

وسوف يواصل ويليامز وفريقه بحثهم لمعرفة ما إذا كان البشر يتركون "بصمة كيميائية" في الهواء تعطينا معلومات عن الحالة العاطفية، التي كان الشخص فيها في وقت محدد.

كما يمكن استخدام هذا الاكتشاف في تحديد ما إذا كان فيلم ما ملائما لكل فئات الجمهور من عدمه.

المصدر : الألمانية + دويتشه فيله