قتلى وحالات اختناق في زملكا بريف دمشق

تعرض مدينة زملكا بريف دمشق لقصف عنيف
undefined

أفادت شبكة شام الإخبارية بوجود ثلاثة قتلى وحالات اختناق جراء استهداف مدينة زملكا بريف دمشق بغازات وصفتها بالسامة، وذلك بينما هاجم الجيش السوري الحر ما قال ناشطون إنه تجمعات للشبيحة والجيش السوري في السيدة زينب بريف دمشق.

وقالت الشبكة إن ثلاثة أشخاص قتلوا وإن هناك نحو عشرين حالة اختناق نتيجة إطلاق الجيش النظامي غازات سامة استهدفت مدينة زملكا بريف دمشق.

في هذه الأثناء أفاد ناشطون بأن الجيش السوري الحر يهاجم تجمعات للشبيحة والجيش السوري في السيدة زينب بريف دمشق.

وقد بث ناشطون صورا على الإنترنت قالوا إنها لاشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام في محيط بلدتي نُبل والزهراء قرب حلب. وأضافوا أن قوات الجيش الحر هاجمت بصواريخ غراد غرفة العمليات وتجمعات للشبيحة وقوات النظام في نبل والزهراء، وحققت إصابات في صفوف جيش النظام.

يُذكر أن الجيش الحر يحاصر، منذ أسابيع عدة، البلدتين اللتين يعسكر داخلهما عدد كبير من قوات النظام وعناصر من حزب الله والشبيحة.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الجيش النظامي يشتبك مع مقاتلي المعارضة في مناطق زملكا والمليحة، ويواصل فرض حصارها على مدينة دوما، بينما قصفت مناطق في مدينتي داريا ومعضمية الشام.

في غضون ذلك، تدور اشتباكات بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة في حي القدم في جنوب دمشق، كما تدور معارك بين قوات النظام وحزب الله اللبناني من جهة، ومقاتلي المعارضة من جهة أخرى في منطقة السيدة زينب جنوب شرق دمشق، حسب المرصد.

قصف مدفعي
من جهتها ذكرت شبكة شام الإخبارية أن الجيش النظامي كثف من قصفه بالمدفعية الثقيلة على مناطق مختلفة من سوريا، وقال ناشطون إن قصف النظام حي الوعر بمدينة حمص أدى إلى اشتعال الحرائق.

وقالت الشبكة إن قوات النظام قصفت بالمدفعية الثقيلة أحياء مخيم اليرموك والقدم والعسالي ومعظم أحياء دمشق الجنوبية، مشيرة إلى احتدام الاشتباكات مع الجيش الحر.

وقال المركز الإعلامي السوري إن عددا من جنود النظام قتلوا في اشتباكات عنيفة مع مسلحي المعارضة عند مدخل مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوبي دمشق.

وقد بث ناشطون صورا على الإنترنت للاشتباكات الدائرة بين قوات النظام والجيش الحر في أحياء العسالي والقدم في دمشق. وقال الناشطون إن الجيش الحر تصدى لقوات النظام وقتل عشرات من أفرادها ودمر دبابتين واستولى على بعض الأسلحة.

وفي ريف دمشق، قالت شبكة شام إن النظام كثف من قصفه براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة لمدن وبلدات المليحة والسيدة زينب وعربين وداريا ومعضمية الشام، إضافة إلى عدة مناطق بالغوطة الشرقية.

‪اقرأ أيضا في‬ اقرأ أيضا فيصفحة خاصة عن الثورة السورية
‪اقرأ أيضا في‬ اقرأ أيضا فيصفحة خاصة عن الثورة السورية

حصار أحياء من دمشق
من جانب آخر قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن النظام السوري يمنع الدواء والطحين عن أحياء العاصمة الجنوبية والغوطة الشرقية وداريا والمعضمية في ريف العاصمة.

وأفادت الشبكة بأن النظام قطع الكهرباء والماء منذ أكثر من ثمانية أشهر.

وقدرت الشبكة أعداد المتضررين في الغوطة الشرقية بأكثر من مليون ونصف مليون نسمة بينهم تسعمئة ألف إمرأة وطفل.

كما قدرت الشبكة أعداد المتضررين في أحياء دمشق الجنوبية بنحو مئة وعشرين ألفا.

وأضافت أن المدن والبلدات المحاصرة في الغوطة الشرقية تحتاج إلى مئة وثمانين طنا من الطحين يومياً، بينما تحتاج الأحياء الجنوبية في العاصمة إلى خمسة وعشرين طنا يومياً.

وناشدت الشبكة الصليب الأحمر مؤسسات المجتمع الدولي التحرك لإنقاذ أرواح الآلاف من أبناء دمشق وريفها.

المصدر : الجزيرة + وكالات