مزاد خيري في عمّان من أجل القدس

وتخلل الحفل الذي نظم مساء الأحد فقرات متنوعة بين كلمات من شخصيات رسمية وفقرات فنية قدم خلالها الحضور ما يزيد على 55 ألف دينار أردني (77 ألف دولار) دعما للقطاع الصحي في القدس، كما شمل الحفل بازارا خيريا لبعض المنتجات المصنوعة يدويا كالخزف والإكسسوارات.

وبمزاد خيري بيعت لوحتان فنيتان بأكثر من ثلاثة آلاف دينار (4800 دولار)، وتمثل الأولى قبة الصخرة ومدينة القدس من خلفها، وكانت من نصيب المشتري محمد سعيد عابدين الذي دفع قيمتها 2200 دينار أردني (3100 دولار)، وهي مقدمة من محمد بدوي مرقة ومصنوعة يدويا من القماش البلجيكي.

أما اللوحة الثانية فكانت من نصيب الدكتور يوسف عثمان الذي دفع قيمتها 1250 دينارا أردنيا (1700 دولار)، ورسمت عليها خريطة فلسطين التاريخية مع إبراز المدن الرئيسية فيها، ومذيلة بالبيت الشعري "ولا بد للقيد أن ينكسر"، وهي مصنوعة يدويا بيد سيدة تدعى مريم مهاني.

وفي كلمته تحدث راعي الحفل نقيب الأطباء الأردنيين الدكتور علي العبوس عن العلاقة التي تجمع بين الشعبين الأردني والفلسطيني، وواجب التوأمة الذي يقوم به أهل الأردن تجاه إخوانهم في القدس.

وعقب على كلمته الدكتور سفيان حمودة من لجنة "أطباء من أجل القدس" بشأن أهم إنجازات اللجنة التي قدمتها في هذا المجال.

أما الضيفة الرئيسية للحفل مسؤولة اللجان الصحية الشعبية شذى عودة فتحدثت عن أهم التحديات التي تواجه القطاع الصحي في القدس، وعن التحديات التي يخوضها الكادر الصحي وتعامله مع الصعوبات التي يفرضها عليه الاحتلال.

وتضمن الحفل فقرات فنية وقصائد شعرية عن القدس وفلسطين والمسجد الأقصى.

وخلال الحفل أعلن مندوب عن جامعة القدس عن حفل خيري في 12 أبريل/نيسان الجاري برعاية ملك الأردن عبد الله الثاني، وذلك لدعم القطاع التعليمي في القدس ممثلا بجامعة القدس، وحث الحضور على المشاركة أيضا في ذلك اليوم.