الأهداف القومية الإسرائيلية وإستراتيجيات تنفيذها

undefined

– الأهداف القومية لإسرائيل
– المجال الحيوي لإسرائيل
– إستراتيجية إسرائيل لتحقيق أهدافها

أولاً: الأهداف القومية لإسرائيل

حددت دراسة بعنوان "إسرائيل على مشارف القرن الـ21" الصادرة عام 1988م عن معهد "فان لير" الإسرائيلي في القدس والمتخصص في الدراسات الإستراتيجية، حددت الغايات والأهداف القومية لدولة إسرائيل على النحو الآتي:

  1. الهدف القومي الأعلى لإسرائيل
    إقامة إسرائيل الكبري ذات الهوية اليهودية النقية، كقوة إقليمية عظمي مهيمنة، في منطقة الشرق الأوسط، ولتحقيق ذلك في المرحلة القادمة –وفي ضوء ما يسمي بعملية السلام التي قبلها العرب- فإن على إسرائيل أن تسعي من خلال معاهدات السلام وترسيم الحدود إلى ضم ما تستطيعه من المناطق التي احتلتها في عام 1967، والتي تحقق متطلبات أمنها من وجهة النظر الجيواستراتيجية، ويكفل لها الحصول على مصادر مياه إضافية، وفرض شرعيتها على تلك الأراضي، مع إخلائها من السكان العرب حفاظاً على الهوية اليهودية، على أن تعمل الإستراتيجية العسكرية على تحقيق ذلك من خلال الردع الوقائي والانتقامي الجسيم، وتأمين عمليات الضم والاستيطان وتهويد الأراضي، والتحكم في المنطقة سياسياً واقتصادياً وثقافياً مع الاعتماد على الذات عسكرياً واقتصادياً.
  2. الهدف السياسي
    ضمان بقاء الدولة العبرية في الشرق الأوسط داخل حدود آمنة معترف بها دولياً، وفي ظل تفوق حضاري، وعلاقات عميقة مع جيرانها العرب ودول الجوار الجغرافي الأخري، وبما يؤمن سيادة إسرائيل على المنطقة سياسياً واقتصادياً، ويمنع قيام دولة فلسطينية مستقلة وفاعلة مجاورة لإسرائيل، ويضع الكيان الفلسطيني في مناطق الحكم الذاتي تحت الهيمنة الإسرائيلية المباشرة عسكرياً، وغير المباشرة سياسياً واقتصادياً. هذا مع التكيف والتأثيرات التي تفرضها عملية السلام، وتهويد المناطق التي سيتم ضمها لإسرائيل من خلال تكثيف الاستيطان وتقليص التواجد العربي فيها إلى أدني حد، والسعي إلى مد السيطرة الإسرائيلية بأساليب مباشرة وغير مباشرة إلى منابع أنهار الأردن وجنوب لبنان وجبل الشيخ، مع السعي للحصول على حصة ( 0.8 مليار م3) من مياه النيل في إطار التعاون الإقليمي مع مصر.
  3. الهدف العسكري
    احتفاظ إسرائيل بتفوق عسكري كمي ونوعي في المجالين التقليدي وفوق التقليدي على جميع الدول العربية، وبما يمكن إسرائيل من تحقيق أهدافها السياسية والاقتصادية، وتفعيل سياسة الردع ببعديها النفسي والمادي وفرض إرادتها على المنطقة، ومع الاستعداد للجوء للعمل العسكري المباشر قبل حدوث خلل في الميزان العسكري لغير صالح إسرائيل، أو خرق الترتيبات الأمنية المتفق عليها، أو عند ظهور بوادر لشن عمليات عسكرية شاملة أو محدودة أو استنزافية من جانب أعداء إسرائيل، أو وجود دلائل تهدد بكسر الاحتكار النووي الإسرائيلي في دائرة مجالها الحيوي، مع السعي لزيادة قدرة إسرائيل على تحقيق الاكتفاء الذاتي في التسلح. وامتلاك قدرات ردع تقليدية وفوق تقليدية متنوعة، وذات مصداقية وعلى درجة عالية من التأهب، قادرة على تدمير أية قوات مسلحة أو إرهابية مناوئة لإسرائيل، وذلك بالاستعداد لتوجيه ضربات وقائية واستباقية عند اللزوم داخل أرض الدول المعادية، وبما يقضي على التهديد قبل انتقاله إلى داخل إسرائيل. مع الاستعداد أيضاً لاستغلال نجاح العمليات القتالية لأقصي حد وطبقاً لظروف المواقف التي تنشب في حينه، وبما يخلق أوضاعاً إقليمية جديدة تؤمن حصول إسرائيل على المزيد من الأراضي والموارد الطبيعية، وتنقل حدود إسرائيل إلى خطوط جديدة يمكن الدفاع عنها والتمسك بها.
  4. الهدف الاقتصادي
    استقرار وتنمية الاقتصاد الإسرائيلي باستثمار الإمكانات الذاتية والمساعدات الخارجية على الوجه الأمثل، مع بسط السيطرة على اقتصاديات دول المنطقة بأساليب مباشرة وغير مباشرة، وفتح أسواق جديدة لإسرائيل في جميع دول العالم، والتعامل مع التكتلات الاقتصادية الإقليمية والدولية من أجل الاستفادة من الميزات التي تمنحها لأعضائها، وخلق المصالح المشتركة، هذا مع تأمين حصول إسرائيل على المزيد من الموارد المائية والنفطية والمعدنية، وبما يمكنها من استيعاب مزيد من يهود الشتات، والسعي التدريجي لتقليص اعتماد الاقتصاد الإسرائيلي على المساعدات الأجنبية.
  5. الهدف الاجتماعي
    استمرار البقاء القومي بدرجة عالية من الصلابة ونقاء الجنس اليهودي، وذلك بزيادة حجم القوة البشرية وتحسين نوعيتها من خلال استكمال هجرة يهود العالم لإسرائيل
    (10مليون يهودي في الشتات) وتشجيع زيادة النسل اليهودي، وتقليص التواجد العربي في أرض إسرائيل.
    مع السعي لتقوية روابط التماسك الاجتماعي والقضاء على الصراعات والتناقضات العرقية والثقافية والاجتماعية والسياسية التي تسود المجتمع اليهودي، وترسيخ قواعد التضامن بين فئاته، ورفع المستويات الثقافية والخدماتيه في مجالات الصحة والتعليم والإسكان والتامين، وتوازن التركيبة السكانية رأسياً وأفقياً داخل إسرائيل (تعمير صحراء النقب) وبما يحقق أهداف ومخططات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدولة.
  6. الهدف الأيديولوجي
    إحياء الحضارة اليهودية بإعادة بعث الروح اليهودية الدينية في المجتمع الإسرائيلي، وتقوية التقاليد اليهودية بين الشباب، وإثراء فكرة الصهيونية كمبدأ أساسي عنصري، وإعادة بناء الهيكل مكان المسجد الأقصى باعتباره الهدف الأسمى ليهود العالم، والقادر على توحيدهم والتفافهم حول إسرائيل. وذلك من خلال تنشيط الثقافة والتاريخ اليهودي في نفوس الشبيبة الإسرائيلية، وبالتقدم والرقي في كافة المجالات العلمية، وزيادة نفوذ اللوبيات وجماعات الضغط الصهيونية في الدول الكبرى وتقوية النفوذ اليهودي في جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق وبلدان أوروبا الشرقية، مع العمل في ذات الوقت على زرع ونشر عوامل الفرقة والتشتت والتحزب الفكري في البلدان العربية، وبما يؤدي إلى زيادة التطرف الديني والطائفي والعرقي، والقضاء على فكرتي القومية العربية والتضامن الإسلامي وإحلالهما بفكرة التعاون الإقليمي الشرق أوسطي، وتوظيف الأصولية الإسلامية وأيديولوجيات الأقليات في المنطقة لصالح إسرائيل، وذلك في تعاون وثيق مع قوي التطرف الصليبي في العالم.
  7. الهدف التكنولوجي
    تطوير البنية الأساسية القومية المقامة في مجالات العلوم والاتصالات والتقنية الآلية، والصناعات كثيفة العلوم، خاصة في ميادين البيوتكنولوجيا، والميكروإلكترونيك، والذكاء الصناعي، والأدمغة الإلكترونية، وغزو الفضاء، وأنظمة المعلومات، وبما يشكل ركيزة وقاعدة للانطلاقة التكنولوجية التي ستسود بها إسرائيل المنطقة في هذا القرن، وبحيث تكون مالكة للمعارف العلمية والتكنولوجية التي تملكها الدول العظمي، وليست متخلفة عنهم، وبما يساعد على الانطلاق أفقيا ورأسياً في مجالات التنمية الشاملة، ويهيئ الشعب الإسرائيلي ليعيش في عصر متقدم علمياً وتكنولوجياً.
  8. أهداف الحركة الصهيونية العالمية
    تنشيط حركة الهجرة إلى إسرائيل، وبما يؤمن وصول تعدادها في عام 2010 إلى 10 مليون نسمة مع توجيه المهاجرين الجدد بصورة منهجية ومخططة نحو مشروعات استيطانية ذات أبعاد اقتصادية وعلمية واجتماعية تساعد على سرعة دمجهم في المجتمع الإسرائيلي، وبما يساهم في تنفيذ خطط التنمية والدفاع، ويعوض الفجوة البشرية بينها وبين الدول العربية بتفوق نوعي. هذا مع السعي إلى إعادة إنشاء حركة صهيونية شعبية في الخارج تؤمن استعادة المضامين الروحية للحركة الصهيونية التي تآكلت بفعل انغماس يهود الشتات في المجتمعات الأخرى وإعادة ربطهم بالوطن الأم بصور مختلفة، وتنشيط مناهج التربية اليهودية بين يهود الشتات.

ثانياً: المجال الحيوي لإسرائيل

حدد شارون في عام 1982 عندما كان وزيراً للدفاع دائرة المجال الحيوي لإسرائيل، وذلك أمام لجنة الدفاع والخارجية للكنيست في جلستها في 12/12/1982 على النحو التالي:
"هي المنطقة التي تضم مصالح إسرائيل الإستراتيجية، وتشمل جميع مناطق العالم العربي المتاخمة، علاوة على إيران وتركيا وباكستان وشمال أفريقيا وحتى زيمبابوي وجنوب أفريقيا
جنوبا". وقد توسعت هذه الدائرة في التسعينيات لتمتد من الساحل الشرقي للأطلنطي غرباً، إلى إيران وباكستان شرقاً، ومن دول آسيا الوسطي الإسلامية شمالاً إلى كيب تاون بجنوب أفريقيا جنوبا".

من هنا يمكننا أن نفهم مغزي التعاون الإستراتيجي القائم يبن إسرائيل وتركيا، وقازاخستان والهند، ووضع مخططات إسرائيلية بالتعاون مع الهند وسريلانكا لضرب مجمع (كاهوتا) النووي في باكستان، وتعاون إسرائيل مع تركيا لتوجيه ضربات جوية ضد سوريا وإيران والعراق، والتجارب النووية الإسرائيلية في جنوب أفريقيا إبان فترة الحكم العنصري هناك، والتغلغل السياسي والاقتصادي والعسكري في دول وسط وجنوب أفريقيا وتعاون إسرائيل مع كل من إثيوبيا وإريتريا لضمان سيطرة إسرائيل على المدخل الجنوبي للبحر الأحمر عند باب المندب، كذلك تعاون إسرائيل مع إثيوبيا وزيمبابوي لتهجير باقي يهود الفلاشا".

ثالثاً: إستراتيجية إسرائيل لتحقيق أهدافها القومية

undefinedتعمل إسرائيل لتنفيذ غاياتها وأهدافها القومية من خلال إستراتيجية ذات مستويين، مستوى أعلى تطلق عليه (الخطة الكبري)، ومستوى أدنى يعالج ما تطلق عليه (مشاكل الأمن الجاري). وترسم الخطة الكبري إستراتيجية تنفيذ الغايات والأهداف العليا بعيدة المدى، والتي تسعي إسرائيل لتحقيقها طبقاً لمراحل زمنية خمسية وعشرية مخططة، أما إستراتيجية معالجة (مشاكل الأمن الجاري) –والتي تجري حالياً خاصة على الساحة الفلسطينية– فهي ترسم أسلوب التعامل لتأمين دولة إسرائيل في كيانها الحالي، وما تحتله من أراضي عربية، ومواجهة مشاكلها الأمنية الآنية.

undefinedوفي المقابل، فإن إستراتيجية (الردع) تسعي لإجبار خصوم إسرائيل على الكف عن العمل (بخطتهم الكبري) التي تستهدف القضاء على إسرائيل واستعادة كل فلسطين، وإجبارهم على اتباع سياسات وإستراتيجيات متواضعة وأقل طموحا في تعاملهم مع إسرائيل، وذلك لأن تخلي خصوم إسرائيل عن العمل (بخطتهم الكبري) لفترة زمنية طويلة سيؤدي تلقائياً إلى إسقاطها من حساباتهم نهائيا، وهو ما نجحت إسرائيل في تحقيقه فعليا من خلال عملية السلام التي بدأت في عام 1993. ولا تعدم السياسة الإسرائيلية وسائل ضغط وخداع عديدة لإجبار العرب على ذلك، بدءاً بالتلويح بالردع العسكري والعمل به عند اللزوم، وانتهاءً بالضغوط الأميركية السياسية والاقتصادية، مروراً بتصدير الاضطرابات والمتاعب إلى الجبهات الداخلية في الدول العربية، لا سيما من خلال عملائها.

أ- المخطط الإستراتيجي لتنفيذ (الخطة الكبري)

وضع هذا المخطط لتنفيذ الغايات والأهداف القومية الإسرائيلية، على المدى الطويل عبر ثلاث مخططات فرعية:

  • 1- مخطط (بلقنة المنطقة): يستهدف تكريس حالة التجزئة الحالية للوطن العربي وتعميقها نحو مزيد من تفتت الدول العربية إلى دويلات صغيرة على أسس عرقية وطائفية ومذهبية، وذلك باستغلال مشاكل الأقليات المنتشرة في العالم العربي والتي تدعو إلى الانفصال والاستقلال، أو الالتحاق بدول أخرى غير عربية في الدائرة الإقليمية تشكل القومية (الأم) بالنسبة لبعض الأقليات، وعجز بعض الحكومات العربية عن حل هذه المشاكل، هذا بالإضافة إلى استغلال إسرائيل للخلافات العرقية والمذهبية والطائفية وتغذيتها بإثارة النعرات الانفصالية التي تؤدي إلى حروب أهلية، وأبرز الأمثلة على الدور الذي تلعبه إسرائيل في هذا الخصوص: الحرب الأهلية في لبنان، والحرب الانفصالية في جنوب السودان، وثورة الأكراد في شمال العراق، وثورة البربر في الجزائر، ومحاولات الفتنة الطائفية في مصر.. إلى غير ذلك من أحاديث الانفصال التي نجد لها أساسا نظريا في مخططات الزعيم الصهيوني القديم (جابوتنسكي) صاحب الحركة التصحيحية في الثلاثينات من القرن الماضي، والتي دعا فيها إلى إقامة (كومنويلث عبري) تكون فيه إسرائيل القوة الإقليمية العظمي، والتي تدور في فلكها دويلات عربية ضعيفة مقسمة على أسس عرقية وطائفية ومذهبية. وهو نفس المخطط الذي دعا إليه أيضا (عوريد بنيون) مستشار مناحم بيجين رئيس وزراء إسرائيل الأسبق في دراسته المعروفة (إستراتيجية إسرائيل في الثمانينات). كما نجد لهذا المخطط أساسا أيضا في كتاب (بين جيلين) لبريجينسكي مستشار الأمن القومي في إدارة كارتر، تحت عنوان (تفتيت قوس الأزمات)، ومخططات (برنارد لويس) أستاذ الدراسات الإسلامية في جامعة برنستون في كتابة (رهينة الخوميني)، ومشروع بن غوريون لتقسيم لبنان سنة 1954.
  • 2- مخطط (شد الأطراف): وذلك بإقحام الدول العربية المتواجدة في أطراف الوطن العربي في صراعات جانبية مع دول أخرى غير عربية في دائرة الجوار الجغرافي، وذلك بهدف جذب هذه الدول العربية ومن ورائها دول القلب العربي خاصة مصر – إلى صراعات جانبية بعيداً عن الصراع الرئيسي بين العرب وإسرائيل، وبما يخفف الضغط على الأخيرة. وقد وجدنا تطبيقاً لهذا المخطط في حرب الثماني سنوات بين العراق وإيران، وفي النزاع القائم بين سوريا وتركيا الذي تؤججه اتفاقيات التعاون الإستراتيجي بين تركيا وإسرائيل، وفي دعم إسرائيل لتركيا في عملياتها العسكرية شمالي العراق، وكذلك الدور الإسرائيلي في النزاعات القائمة بين السودان وإثيوبيا، وبين اليمن وإريتريا لفرض السيطرة الإسرائيلية على المدخل الجنوبي للبحر الأحمر، وبين موريتانيا والسنغال في غرب أفريقيا.

  • 3- مخطط (تكثيف الاستيطان): ويستهدف هذا المخطط تكريس الاحتلال الإسرائيلي الحالي في الضفة وجنوب غزة والجولان، واستكمال تهويد الأراضي في هذه المناطق، وبما يخلق أمراً واقعاً يصعب تغييره في المستقبل، أو حتى التفاوض بشأنه. وبحيث تشكل هذه المستوطنات أرضا رحبة لاستيعاب مزيداً من المهاجرين اليهود، وبما يخفف وطأة المشكلة الديموغرافية التي تعاني منها إسرائيل، ويخلق حافزاً للتدخل العسكري الإسرائيلي مستقبلا ضد المناطق العربية، حتى في حالة انسحاب القوات الإسرائيلية منها في إطار التفاوض حول مستقبل الأراضي المحتلة، كما هو الأمر في مدينة الخليل. ويرتبط بمخطط الاستيطان المكثف مخطط آخر هو (الترانسفير) والذي يسعى إلى تفريغ المناطق المحتلة التي تقرر ضمها لإسرائيل من سكانها العرب بأساليب الترغيب والترهيب، وبما يسهل ضمها لإسرائيل.

ب. خطة معالجة مشكلات الأمن الجاري

تعالج إسرائيل مشكلات أمنها الجاري من خلال إستراتيجية تطلق عليها (اللاءات العشر) تتقيد بتنفيذها كل من السياسة الخارجية والسياسة الدفاعية للدولة, وتعكس الثوابت الأمنية لإسرائيل وتتمثل في الآتي:

  1. لا للانسحاب الكامل إلى حدود 1967.
  2. لا لتقسيم القدس.
  3. لا لسيادة عربية كاملة على جبل الهيكل (المسجد الأقصى).
  4. لا لدولة فلسطينية ذات استقلال كامل.
  5. لا لإيقاف علميات الاستيطان أو تفكيك المستوطنات.
  6. لا لعودة اللاجئين الفلسطينيين.
  7. لا لتحالف إستراتيجي عربي يضم بعض أو كل دول المواجهة والعمق العربي.
  8. لا لامتلاك أي دولة عربية برنامج نووي.
  9. لا لأي خلل في الميزان العسكري القائم حالياً بين العرب وإسرائيل.
  10. لا لحرمان إسرائيل من مطالبها المائية في الأنهار العربية.

______________
* خبير إستراتيجي مصري

الآراء الواردة في هذا المقال هي آراء الكاتب ولا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لقناة الجزيرة.