مشروعات ضخمة لطاقة الرياح البحرية الناشئة على سواحل كاليفورنيا

حُددت إلى الآن منطقتان لإقامة مشروعات طاقة الرياح في الجزء الأوسط من ولاية كاليفورنيا (شترستوك)

اتساقا مع طموحات الرئيس جو بايدن في مجال تطوير إنتاج طاقة الرياح البحرية التي لا تزال ناشئة في الولايات المتحدة، يُتوقع أن توافق الحكومة الأميركية على تركيب توربينات مولّدة لطاقة الرياح قبالة ساحل كاليفورنيا، حسب ما أعلن مسؤولون، بعدما كانت وافقت في وقت سابق من الشهر الجاري على أكبر مشروع لطاقة الرياح حتى الآن في الولايات المتحدة، قبالة ماساتشوستس.

وكان بايدن حدد هدفًا يتمثل في إنتاج 30 غيغاواتا من طاقة الرياح البحرية بحلول عام 2030.

وأوضح المسؤولون أن إقامة مثل هذه المشروعات في مياه كاليفورنيا باتت ممكنة نظرًا إلى أن وزارة الدفاع الأميركية لم تعد تعارضها. ويستخدم البنتاغون هذه المنطقة من المحيط في التدريبات العسكرية، وذلك يجعله يمنع الشركات الخاصة من إقامة مشروعات فيها.

وأشار البيت الأبيض -في بيان- إلى أن هذا التغيير في موقف وزارة الدفاع يمكّن لاحقا من إنشاء "أول مشروعات للطاقة الخضراء على نطاق تجاري قبالة الساحل الغربي".

وحُددت إلى الآن منطقتان لإقامة مشروعات من هذا النوع بالقرب من الجزء الأوسط من ولاية كاليفورنيا.

وأضاف البيت الأبيض أن هاتين المنطقتين ستتيحان توفير "مورد وطني جديد مهم للطاقة الخضراء للسنوات المقبلة".

وتوقعت السلطات أن توفر المنطقتان طاقة نظيفة كافية لنحو 1.6 مليون منزل.

وأبلغت مستشارة المناخ الوطنية جينا مكارثي الصحفيين أن لحكومة الرئيس جو بايدن طموحات كبيرة في مجال تطوير إنتاج طاقة الرياح البحرية التي لا تزال ناشئة في الولايات المتحدة.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أجازت واشنطن إقامة أكبر مشروع لطاقة الرياح في تاريخ الولايات المتحدة يضم 84 توربينة رياح من المقرر بناؤها في البحر قبالة ولاية ماساتشوستس في شمال شرق الولايات المتحدة. وأشارت وزارة الداخلية إلى أن هذه التوربينات ستغذي 400 ألف منزل وشركة.

المصدر : الفرنسية