نشرة الثامنة– نشرتكم

حملة نابليون بونابرت 2020 بمصر.. إعلان أم ترويج للاحتلال؟

أثار إعلان الجامعة الفرنسية في القاهرة موجة استياء واسعة من قبل المغردين، بعد تصوير القائد العسكري للحملة الفرنسية نابليون بونابرت على مصر في نهاية القرن 18 كشخصية أدخلت الحضارة والعلم إلى البلاد.

ورصدت نشرة الثامنة-نشرتكم (2020/7/29) موجة الغضب المصرية، التي أجبرت صفحة الجامعة على حذف الإعلان، ولكن التفاعل مع الإعلان -الذي أعاد النشطاء تداوله- لم يتوقف، وأدى إلى مطالبة الجامعة باعتذار رسمي عن الإعلان، الذي وصفه مغردون بالتضليل التاريخي غير المقبول لحقبة الاستعمار الفرنسي، على حد تعبيرهم.

وعلق الناشط إسلام على الحملة بطريقة ساخرة، وأعاد صياغة الإعلان فقال: "أنا نابليون اللي دخلت الأزهر الشريف بالخيل ومزقت الكتب والمخطوطات وحرقتها، اللي دخلت مصر انتقاما للحملات الصليبية السابقة، أنا اللي موت وحرقت شعب مصر، أنا الظالم المفتري واخواتي احتلوا وسرقوا الجزائر لمدة قرنين".

واتهمت رنا سكرية الجامعة بتبييض وجه الاحتلال، فغردت "إعلان استشراقي وانبطاحي بامتياز، يبيّض وجه الاحتلال الذي نشر قيم الفن والذوق وأعطى فرص ثقافية وتجارية للمصريين".

واتهم محمد رجب وزير الثقافة بالترويج لمثل هذا الكلام، فقال "الكلام ده مجاش من فراغ جه لما مثقفين مصر وعلى رأسهم وزير الثقافة فاروق حسنى قال كده ومقتنعين إنه فتح وليس غزوا".

كما سخرت عبير عبد العزيز قائلة إن المصريين هم الذين تمسكوا بنابليون "نابليون مش محتل نابليون كان معدي وإحنا اللي مسكنا فيه علشان راجل بركة".