مثل روسيا والصين.. الناتو يقر بمواجهة تحديات من "النظم السلطوية"

قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "ناتو" (NATO) ينس ستولتنبرغ إن الحلف يواجه تحديات مما وصفها بالنظم السلطوية مثل روسيا والصين من حيث ازدياد إنفاقها على التسلح والذكاء الاصطناعي.

وفي افتتاح مؤتمر الناتو للصناعات العسكرية في روما، أكد ينس أن هناك حاجة ليظل الحلف في المقدمة فيما يخص قدرته في الحفاظ على الصدارة في القدرات الدفاعية.

وأوضح أن الصين تمتلك حاليا ثاني أكبر موازنة دفاعية في العالم، ولديها طموحات بالتحول إلى المركز الأول في الذكاء الصناعي بحلول 2030، وأن تصبح القوة العسكرية الأكبر بحلول عام 2050.

وبيّن أنه بالنظر إلى التطور الذي حققته الصين في السنوات الماضية، فإن هذا الطموح ليس نظريا وإنما حقيقيا، وتعمل عليه بكين، مشيرا إلى أن الأمر ذاته ينطبق على روسيا التي حققت تقدما ملحوظا في التكنولوجيا الخاصة بالتسلح الفضائي والسيبراني.

تحديات وتجارب

وقال ستولتنبرغ إنه بمواجهة التحديات القادمة من النظم السلطوية، فإن الحلف سيضاعف جهوده لحماية أكثر من مليار شخص يشكلون شعوب أعضاء هذا الحلف.

وقبل يومين، أدان المسؤول ذاته تجربة روسية لإطلاق صاروخ قامت خلالها موسكو بتفجير أحد أقمارها الاصطناعية، ووصفها بأنها "عمل متهور".

ووصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اتهام موسكو بتعريض الأنشطة السلمية في الفضاء للخطر بأنه "نفاق".

ونقلت وكالة "تاس" الروسية للأنباء عن لافروف قوله إن واشنطن "توجه اتهامات لا أساس لها"، معتبرا أن الولايات المتحدة عبر قيادة الفضاء التي أنشأتها مؤخرا هي التي تهدد بعسكرة الفضاء.

يشار إلى أنه عام 2019، وسع الناتو صلاحياته ليغطي الفضاء، على رأس الميادين التقليدية البرية والبحرية والجوية، بالإضافة إلى المجال الإلكتروني المضاف مؤخرا.