مجلس حقوق الإنسان الدولي بلا رئيس بسبب خلاف على مرشحة

نزهة شميم خان رئيسة وفد فيجي مرشحة لشغل منصب رئيس مجلس حقوق الإنسان (الفرنسية)

قال دبلوماسيون ومراقبون إن روسيا والصين اعترضتا على شغل مرشحة من فيجي تعد مدافعة قوية عن حقوق الإنسان منصب رئيس مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، مما تسبب في حالة من الجمود بشأن شغل المنصب، في الوقت الذي يمكن أن تسعى فيه واشنطن للانضمام إلى المجلس مجددا بعد انسحابها منه في 2018.

ورئاسة مجلس حقوق الإنسان دورية سنويا بين مناطق العالم، ويقول دبلوماسيون إن أي خلافات على شغل منصب رئيس المجلس تحل سريعا ووديا.

وتعني الأزمة أن المجلس -وهو الهيئة الوحيدة بين الحكومات التي تروج وتحمي حقوق الإنسان في أنحاء العالم- سيستأنف عمله في جنيف الأسبوع المقبل بدون رئيس للمرة الأولى خلال تاريخه الممتد على مدار 15 عاما.

وقرارات المجلس غير ملزمة لكن لها وزن سياسي، ويمكن أن تكون سببا في إجراء تحقيقات عن مزاعم انتهاكات.

وقال مراقبون ودبلوماسيون إن روسيا والصين والسعودية اعترضت على اختيار نزهة شميم خان رئيسة وفد فيجي لشغل المنصب أو ساندت مرشحين آخرين ظهروا في اللحظات الأخيرة.

وقال مدير منظمة الخدمة الدولية لحقوق الإنسان فيل لينش "نرى أن السعودية والصين وروسيا تؤيد مرشحا من البحرين وتعارض ترشيح فيجي".

ولم ترد وفود فيجي وروسيا والسعودية على طلبات للتعليق من رويترز.

المصدر : رويترز