شعار قسم ميدان

"بلا شخصية واضحة".. كيف احتضن ريال مدريد العشوائية تحت قيادة أنشيلوتي؟

Real Madrid v Atletico Madrid - Copa del Rey- - MADRID, SPAIN - JANUARY 26: Head coach of Real Madrid Carlo Ancelotti looks on during the Copa del Rey Quarter Final football match between Real Madrid and Atletico Madrid at Santiago Bernabeu Stadium in Madrid, Spain on January 26, 2023.
المدير الفني لريال مدريد كارلو أنشيلوتي. (الأناضول)

"شوط أول سيئ جدا، وشوط ثانٍ جيد جدا. الشوط الثاني منحنا الثقة، ولكن يجب علينا ألا ننسى الشوط الأول. ببساطة لا نملك رفاهية أن نكون بهذا السوء في بداية أي مباراة قادمة".

كارلو أنشيلوتّي، المدرب الذي بدأ فريقه الكثير من المباريات "بهذا السوء" منذ توليه المسؤولية في الصيف قبل الماضي (1)

هناك العديد من الأسباب المنطقية التي تدفع جمهور كرة القدم لتجاهل تصريحات المدربين ومؤتمراتهم الصحفية بعد أي مباراة؛ منها على سبيل المثال أنها نادرا ما تقدم قيمة تحليلية حقيقية، وكثيرا ما يغلب عليها الدبلوماسية والحسابات السياسية إن جاز التعبير، بالإضافة إلى الفجوة الهائلة المتزايدة في درجة فهم اللعبة بين المشجعين والمدربين.

 

هذه الأسباب لا تنطبق هنا، أنشيلوتّي رجل مباشر في أغلب الأوقات، وتاريخه الطويل في التدريب من جهة، ونجاحه في حصد الألقاب في موسم عودته إلى ريال مدريد من جهة أخرى، منحاه قدرا كبيرا من الجرأة في التعامل مع هذه المناسبات. عندما سُئل عن الخلاف مع رودريغو غويش لحظة تبديله ضد فياريال مثلا، قال بمنتهى الصراحة إنه أخبر البرازيلي بأنه يجب ألا ينسى تحيته أثناء خروجه من الملعب، هكذا ببساطة ودون حسابات، ثم في المؤتمر ذاته صرح بأن البرازيلي نفسه سيكون مثاليا في دور صانع الألعاب رقم 10 إذا قرر اللعب بخطة 4-2-3-1. (1)

 

السبب الثاني هو حقيقة أن قطاعا كبيرا من جمهور ريال مدريد يرى الإيطالي زعيما لمدرسة تكتيكية مختلفة عن تلك التي ينتمي إليها أمثال كلوب وتوخيل وغوارديولا وغيرهم، تعتمد بالأساس على إطار عام بسيط للعب، هدفه الأهم توفير قاعدة تكتيكية تسمح للاعبيه بالارتجال وإظهار مهاراتهم، وهي إحدى الخصائص التي ميزت هذا الفريق عبر تاريخه؛ وجود لاعبين عباقرة يأتون بما ليس متوقعا، وبالتالي ينجحون في إنهاء المباريات الصعبة في أكثر الأوقات.

 

هذا ما يجعل تصريح الإيطالي مهما وكاشفا للغاية لعدة أسباب؛ أولها أنه لا يعكس الحقيقة إطلاقا. في الواقع، لو كان أنشيلوتّي قد قال العكس بالضبط، لكان تصريحه أكثر منطقية واتساقا مع ما حدث في ولايته الحالية.

 

فكّر في الأمر؛ عدد لا بأس به من مباريات الليغا يبدأها ريال مدريد بأداء أقل من المتوقع، وهو ما حدث في مباريات خروج المغلوب في النسخة الماضية من دوري الأبطال، وهو أيضا ما يتكرر هذا الموسم مع مباريات كأس ملك إسبانيا، ورغم ذلك فاز ريال مدريد بأغلب هذه المباريات، وبالتالي سيكون التصريح المنطقي هنا هو: لا أحد يمتلك رفاهية بدء المباريات بهذا السوء، إلا ريال مدريد أنشيلوتّي. (2)

 

بالفعل لم يحقق أي فريق آخر الفوز في هذا الكم من المباريات المهمة بعد أن بدأها بشكل سيئ بمعدل ريال مدريد تحت قيادة الإيطالي، وهذه هي المشكلة بالضبط. المفاجأة أن العبارة في عنوان التقرير "بلا شخصية واضحة" ليست مقتبسة على لسان أحد الصحافيين أو المحللين، بل هي ما استخدمه أنشيلوتّي نفسه لوصف فريقه. (3)

 

بالطبع قالها أنشيلوتّي مدحا للفريق الحالي، مضيفا أنه لا يملك شخصية واضحة لأن تلك هي "إرادته"، لأن النادي يريد فريقا يستطيع التكيف والتأقلم مع كل المعطيات، وعلى حد تعبيره: "يستطيع القيام بالعديد من الأمور".

 

"هذا السوء"

المشكلة هنا بسيطة؛ لا يوجد شيء اسمه "فريق بلا شخصية واضحة"، وهذا الأمر لا علاقة له بريال مدريد أو كرة القدم حتى، لأنك إن وضعت مجموعة من الأفراد في غرفة مغلقة لعدة ساعات بلا أي مؤثرات خارجية، فستنتج هذه المجموعة نمطا معينا من التواصل الإنساني؛ سيظهر أحدهم قائدا، وينبذون المختلفين من وجهة نظرهم، وبعد أن يختلفوا ويتناظروا ويتصارعوا، سيستقر الباقون على طريقة محددة للتعامل.

 

الأمر يشبه مقولة جورج كارلين الشهيرة عن الانتخابات: "إن لم تذهب للتصويت، فقد فقدت الحق في الاعتراض لاحقا، لأنك منحت الآخرين حق تقرير مصيرك بالنيابة عنك". كذلك في ريال مدريد، في الوقت الذي يؤكد فيه أنشيلوتّي أن فريقه "بلا شخصية واضحة"، يكوِّن الفريق "شخصيته الواضحة" فعلا من خلال تفاعلات أعضائه مع بعضهم والخصم، لأن أنشيلوتّي سمح لهم بذلك، وهو أيضا فقد الحق في الاعتراض. (4)

 

الدليل على ذلك بسيط بدوره؛ التصريح المذكور أعلاه يبدو وكأنه خرج عقب مواجهة الديربي ضد أتلتيكو مدريد في ربع نهائي كأس الملك، ولكنه في الحقيقة أتى بعد عرض مشابه ضد فياريال في الدور السابق للبطولة ذاتها، انتهى شوطه الأول بهدفين نظيفين للغواصات الصفراء قبل أن يعود فريق أنشيلوتّي بثلاثية في الشوط الثاني، ورغم ذلك، فرض الفريق شخصيته على أنشيلوتّي نفسه وأعاد الكرّة ضد الأتلتي، ولن نُفاجأ إن تكرر الأمر ذاته ضد ريال سوسيداد في الليغا، رغم تأكيد الإيطالي مجددا أن الفريق يجب أن يبدأ بشكل جيد.

 

"هذا السوء" في الشوط الأول أصبح طابعا لهذا الفريق وشخصيته، وكذلك القدرة الهائلة غير المسبوقة على العودة من المواقف الصعبة، بل يمكننا القول إن الفريق أدمن هذه السردية بعد الموسم الماضي، وكذلك قطاع لا بأس به من مشجعيه، ببساطة لأنها تمنحهم الحق في الضحكة الأخيرة، ولا ضحكة أعلى من ضحكة الميت الذي عاد إلى الحياة فجأة، حتى في الدراما.

 

الدليل على ذلك يقدمه أنشيلوتّي مجددا، الرجل الذي وعد بـ"بداية جديدة" و"مستقبل مشرق" عقب هزيمة الكلاسيكو في نهائي السوبر، ليفاجئ الجميع أن تلك السردية التي تكررت حتى تقررت أصبحت أقوى منه، وأنها أصبحت تملأ الفراغ الذي قرر تركه طواعية على حد وصفه. (5)

 

هذا يقودنا إلى لحظات شديدة السيريالية، عندما يخرج المدرب ذاته بعد هذا الوعد قائلا إنه "لا يفهم كيف يمكن لفريق أن يؤدي بهذا السوء في الشوط الأول ثم بهذه الجودة في الشوط الثاني". تأمل هذا التصريح للحظات وستدرك أن الفريق الذي بدأ أغلب مباريات دوري الأبطال الموسم الماضي بشكل سيئ، وتمكن من العودة في النتيجة على أكبر الفِرَق وأعتى المدربين، بات يؤمن أنه لا يحتاج إلى ما هو أكثر ضد فياريال وسوسييداد وبلباو وفالنسيا. بالعكس؛ الأمر مفهوم تماما وطبيعي ومنطقي وفقا للمعطيات السابقة. (6)

 

ضحايا اللا شخصية

MADRID, SPAIN - JANUARY 26: Karim Benzema of Real Madrid celebrates after scoring their second side goal during the Copa Del Rey Quarter Final match between Real Madrid and Atletico de Madrid at Estadio Santiago Bernabeu on January 26, 2023 in Madrid, Spain. (Photo by Florencia Tan Jun/Getty Images)
فريق ريال مدريد (غيتي)

السؤال المهم هنا سيكون عن كيفية انعكاس كل ذلك على أداء ريال مدريد في الملعب، وماهية "المبادئ العامة" لأسلوب لعب ريال مدريد الحالي، وكيف ينهار الفريق سريعا عندما لا تؤتي ثمارها، ومتى تصعب عليه العودة.

 

المثال الأبرز سيكون من مباراة الكلاسيكو الأخيرة. في تقرير سابق، أوضحنا كيف تفوق أنشيلوتّي على ضغط برشلونة في مراحل بناء اللعب من خلال توسيع المسافات بين لاعبيه في هيكل متباعد، يسمح للاعبي لوس بلانكوس استخدام مهاراتهم الفردية التقنية في كسر الضغط من خلال المراوغة وحمل الكرة، وكيف تسبب هبوط مودريتش للثلث الأول وهروبه من الرقابة بنقل اللعب للجهة المعاكسة، حيث انطلق فينيشيوس ومِندي في وضعية أفضلية عددية ونوعية تسببت في الهدف الأول. (7)

 

هذه المحاولة فشلت مرتين في الكلاسيكو الأخير، فنزول كلٍّ من مودريتش وكروس للثلث الأول فقد فاعليته من خلال إجراءات تشافي الاحترازية على الجهة المقابلة من الملعب، وهنا حان وقت اللقطة التي تسببت في هدف برشلونة الأول، وللوهلة الأولى، بدت وكأنها خطأ فادح من كامافينغا في التصرف بالكرة.

 

تبدأ اللعبة بتمريرة يدوية من كورتوا جهة روديجير لبداية الهجمة، ويبدو واضحا أن ضغط برشلونة قد حدّد خياراته في التمرير؛ بيدري ودي يونغ ملتزمان برقابة الثنائي مودريتش وكروس، وجافي يقطع الطريق على التمريرة القُطرية الطويلة جهة كارفاخال، وليفاندوفسكي يقطع على المدافع الألماني طريق العودة جهة ميليتاو ودمبيليه يرافق مِندي، والأهم على الإطلاق هو رقابة بوسكتس لكامافينغا.

لحظة بدء الهجمة لريال مدريد مقابل ضغط برشلونة – المصدر مواقع التواصل
لحظة بدء الهجمة لريال مدريد مقابل ضغط برشلونة. (مواقع التواصل الاجتماعي)

بمجرد استلام الكرة لا يجد روديجير سوى خيارين فقط لا غير؛ إما التمرير لكامافينغا تحت الضغط باعتباره اللاعب الوحيد القادر على استلام الكرة، وإما إلقاء طولية بعيدة جهة بنزيما خوفا من استخلاص برشلونة للكرة في الثلث الأول، والأهم أنه يجب أن يقرر بسرعة لأن دمبيليه بدأ في الركض تجاهه لإجباره على التمرير بعد أن وضع مِندي في ظله فيما يعرف بـ"Cover Shadow" في أدبيات الضغط. يبدأ لاعب الوسط الفرنسي في الحركة لطلب الكرة وهو ما يحدث فعلا.

الصورة الثانية: خيارات التمرير أمام روديجير – المصدر مواقع التواصل
خيارات التمرير أمام روديجير. (مواقع التواصل)

الآن دعنا ندرس الخيارات الثلاثة أمام الفرنسي المسكين في هذه الوضعية. الخيار الأول هو استلام الكرة بالدوران في حركة واحدة "Receiving on the turn"، وهو حل لا يسمح به ضيق المساحة لقرب بيدري من كامافينغا، أما الخيار الثاني فهو إعادة الكرة إلى حيث أتت مع المخاطرة باحتمالية اعتراض دمبيليه لمسارها. وأخيرا هناك خيار التمرير للرجل الحر (فِرلان مِندي) من لمسة واحدة، وهو الحل الوحيد للتقدم بالكرة من هذه الوضعية، ولكن مشكلته أنه يتطلب استخدام القدم القوية (اليسرى) لكامافينغا.

الصورة الثالثة: خيارات التصرف بالكرة أمام كامافينغا – المصدر مواقع التواصل
خيارات التصرف بالكرة أمام كامافينغا. (مواقع التواصل)

كامافينغا -بقلة خبرة متوقعة ومنطقية- ذهب للحل الأخير، وهو الحل ذاته الذي توقعه بوسكتس ابتداء، لذا تلاحظ بسهولة أنه تعمد مجانبة الفرنسي أثناء الضغط لغلق مسار التمرير جهة مِندي، ومن هنا أتى الهدف.

الصورة الرابعة: بوسكتس ينجح في توقع تصرف كامافينغا ويعترض الكرة – المصدر مواقع التواصل
بوسكتس ينجح في توقع تصرف كامافينغا ويعترض الكرة. (مواقع التواصل)
الصورة الخامسة والسادسة: دمبيليه يمرر الكرة مباشرة لبيدري الذي مسح موقفه بصريا أكثر من مرة قبل استلام التمريرة – المصدر مواقع التواصل
دمبيليه يمرر الكرة مباشرة لبيدري الذي مسح موقفه بصريا أكثر من مرة قبل استلام التمريرة. (مواقع التواصل)
الصورة السابعة: نتيجة لتعرف بيدري على محيطه، يتمكن من التمرير بلمسة واحدة مباشرة إلى ليفاندوفسكي – المصدر مواقع التواصل
نتيجة لتعرف بيدري على محيطه، يتمكن من التمرير بلمسة واحدة مباشرة إلى ليفاندوفسكي. (مواقع التواصل)

 

أكذوبة التأقلم

في النهاية، تحمَّل كامافينغا مسؤولية الخطأ، ولكن المشكلة هنا ليست في خطأ فردي، بل في وضعية تكتيكية غير مدروسة تحد من خيارات اللاعبين وتفضح نِيّاتهم للخصم. لاحظ لغة جسد ووضعية بوسكتس منذ بداية اللعبة وستدرك أنه لم يشك للحظة في أن كامافينغا سيحاول تمرير الكرة لمِندي، وهنا صُنع الهدف.

 

المشكلة أن برشلونة لم يحظَ إلا بفرص نادرة من لعب مفتوح قبل هذه اللحظة، وكانت الإجابة في أسلوب ورسم بناء اللعب المهترئ من جانب أنشيلوتي. المشكلة أن الأزمة لم تكن فردية وحسب هنا، كما صرح أنشيلوتي عن مباراتي فياريال وأتلتيكو مدريد، بل كانت في الأفكار ذاتها، ودفع ثمنها الفريق ولاعبون شباب يجب ألا يُوضعوا في مثل هذه المواقف.

 

لا نعلم كيف يمكن أن يُعَدَّ كل ذلك تأقلما أو تكيفا أو قدرة على "فعل العديد من الأمور" كما يصفه أنشيلوتّي. في الواقع، منذ بداية ولايته الحالية، لم يُظهر ريال مدريد غير وجه واحد في أي مباراة كبيرة تقريبا؛ التراجع في كتلة متوسطة أو منخفضة والاعتماد على انطلاقات الأجنحة خلف خطوط الخصم بعد أن يتكفل مودريتش أو كروس بحل معضلة التحضير في الثلث الأول، وفي الكثير من هذه المباريات تمكَّن الخصوم من صناعة العديد من الفرص في تلك المرحلة، ولكنَّ لاعبي أنشيلوتّي كانوا أكثر حسما بما لا يقاس.

 

هذا هو ما يحدث عادة في مثل هذه المباريات، باستثناء أنه لم يحدث أمام برشلونة. الهدف الثاني على سبيل المثال أتى من تحول افتعله كارباخال افتعالا بلا داعٍ، فبينما كان القرار الأصوب هو الاستمرار في رقابة جافي، تطوع الظهير الإسباني بتحويل موقف ضعف لبرشلونة إلى وضعية أفضلية كاسحة، عندما خرج من تمركزه بلا سبب حقيقي وترك جافي في مساحة ضخمة استخدمها لاحقا في صناعة هدف ليفاندوفسكي الذي قتل المباراة، وهي لقطة ارتبطت بمدافعي ريال مدريد في العقد الأخير؛ الشجاعة الحمقاء غير المدروسة التي كثيرا ما تكلفهم غاليا.

كارباخال يراقب جافي بينما يتحضر دي يونغ للاستلام في عمق الوسط – المصدر مواقع التواصل
كارباخال يراقب جافي بينما يتحضر دي يونغ للاستلام في عمق الوسط. (مواقع التواصل)

 

دي يونغ يفوت الكرة معتقدا أن المساحة خلفه تسمح بذلك. (مواقع التواصل)

 

بدلا من الاستمرار في متابعة جافي يخاطر كارباخال بالخروج واستقبال بينية خطيرة في المساحة التي تركها لتوه. (مواقع التواصل)

هذه هي المشكلة؛ هذه اللقطات غالبا ما تكلف ريال مدريد غاليا في مباريات الكلاسيكو فقط. ربما بسبب رصيد التفوق الذهني والنفسي الذي راكمه برشلونة في العقد الأخير على غريمه الأزلي، الذي يصعّب العودة على لوس بلانكوس في مثل هذه المباريات، ولكن اللقطات ذاتها لا تكلف الكثير في مباريات دوري الأبطال أو على مدار الموسم، بل في ذاكرة لاعبي الميرينغي اقترنت الهزائم من برشلونة بتحقيق بطولات ضخمة بنهاية الموسم، مثل ما حدث الموسم الماضي، وهو ذاته ما تكرر في 2014 و2016 و2017 و2018.

 

نظرة سريعة لحصيلة ريال مدريد خلال العقد الماضي تؤكد أنه الفريق الذي يتوهج مع العشوائية والارتجال واللحظات الفردية الساحرة في المباريات الكبرى. كل فِرَق وأندية العالم تمر بمثل هذه الفترات، وكلها تعاني، ولكن لا أحد منها حقق ما تمكَّن ريال مدريد من تحقيقه خلالها، لدرجة أن العشوائية استبدلت النظام، وأصبحت هي الأصل وما عداها استثناء.

————————————————————————————-

المصادر:

1- أنشيلوتّي: "رودريغو سيكون مثاليا كصانع ألعاب في 4-2-3-1" – Managing Madrid

2- أنشيلوتّي: "أنا لا أفهم كيف يمكن لفريق لعب الشوط الثاني بهذه الجودة أن يلعب الشوط الأول بهذا السوء" – Managing Madrid

3- ما الذي قاله كارلو أنشيلوتّي للاعبيه بين شوطي مباراة فياريال؟ – As

4- إن لم تصوت فأنت لا تزال تملك كل الحق في الاعتراض – Washington Post

5- "إنها بداية حقبة جديدة".. أنشيلوتّي يعد جمهور ريال مدريد بمستقبل مشرق! – The Guardian

6- ريال مدريد 3-1 أتلتكو مدريد؛ رودريغو البديل الخارق ومشكلة سيميوني – The Athletic

7- ريال مدريد وبرشلونة.. بيدي وبيد عمرو! – الجزيرة

المصدر : الجزيرة