تدق أجراس الحرب بكل منطقة يطأها هوكشتاين باحثا عن إمكانية أن تتحول العروض الاقتصادية إلى حلول سياسية تحسم مصائر الدول والشعوب، وكأنها تذكرة له ولعشرات الدبلوماسيين بواشنطن بأن الرخاء لا يصنع السلام.

تدق أجراس الحرب بكل منطقة يطأها هوكشتاين باحثا عن إمكانية أن تتحول العروض الاقتصادية إلى حلول سياسية تحسم مصائر الدول والشعوب، وكأنها تذكرة له ولعشرات الدبلوماسيين بواشنطن بأن الرخاء لا يصنع السلام.
قتل متعمد بدم بارد، وترويع واعتقالات، واستهداف لأفراد العائلة والمنازل والممتلكات، هذه هي وقائع الحياة اليومية للصحفيين في قطاع غزة.
العملية البرية على غزة لم تكن بالسهولة التي توقعها الإسرائيليون، ورغم الفارق الكبير في العتاد والعدد فإن المقاومة كما يبدو أبطأت تقدمهم بشكل كبير، واضطرتهم لاستهلاك الكثير جدا من الأسلحة المكلفة.
استطاعت أيام الهدنة لفت الانتباه للآثار النفسية التي خلّفها هجوم المقاومة في السابع من أكتوبر، وما أعقبه من عدوان إسرائيلي على قطاع غزة في الداخل الإسرائيلي، الذي يبدو أنه يعاني من “أزمة نفسية عميقة”.
بينما ينشغل الجميع بأحداث غزة والاجتياح البري، لم ينتبه الكثيرون لما يحدث في الضفة الغربية من حملات أخرى يشنها المستوطنون على أهالي المنطقة.
تحتضن مدينة جنين رفات شهداء عراقيين احتفظ الفلسطينيون بفضلهم بالمدينة التي لا تزال إلى يومنا هذا تقف صلبة أمام المحاولات الإسرائيلية للقضاء على مخيماتها ومقاومتها.
بينما تتجهز قوات الاحتلال الإسرائيلي للتقدم داخل شمال قطاع غزة الذي تحاول تطويقه، يدفعنا هذا إلى تسليط الضوء على إستراتيجية الحرب الإسرائيلية خاصة في البر، وكيف تخطط المقاومة لمواجهتها.
لعل نبأ حصول كيسنجر على جائزة نوبل للسلام ما يزال يثير الدهشة، إن لم يكُن السخرية، في بقاع عدة من العالم حيث ارتبط فيها اسم الرجل بسياسات هي أبعد ما يكون عن العدل والسلام.
بقعة ضيقة مُثقلة بالذكريات المريرة، خاضت وحدها سبع حروب مع إسرائيل في أقل من 15 عاما، ونفضت عن الاحتلال تلك الصورة التي رسمها لنفسه أمام الرأي العام العالمي بوصفه جيشا لا يَخضع ولا يُقهر.
بالوقت الذي يسعى فيه زعماء حزبي “شاس” و”يهدوت هاتوراه” المتطرفين لتشريع قانون بالكنيست يعفي الطائفة الحريدية من الخدمة العسكرية، يتخلى هؤلاء الشباب عن مدارسهم ويستبدلون اللباس العسكري بملابسهم السوداء
تدفعنا قدرات “إم كيو 9 ريبر”، المسيرة الهجومية الأساسية للقوات الجوية الأميركية، إلى التساؤل عن كيفية نجاح الحوثيين في إسقاطها مع كل تلك التقنيات المتقدمة!
نجح العرب إلى حدٍّ ما في تجاوز جرائم الاستعمار الإنجليزي، والآن يشجع المصريون ليفربول في البريميرليغ، فهل سيستطيع الفلسطيني أن يشجع مكابي حيفا يوما ما؟
تتعرض حركة “طلاب من أجل العدالة في فلسطين” لموجة قمع متزايدة طالت أعضاءها بالجامعات الأميركية في كل أنحاء البلاد، وكان آخرها دعوة أحد المشرعين الجمهوريين لسحب الزمالات والمنح الدراسية من هؤلاء الطلاب.
ليست “القسام” وحدها مَن يحمل لواء المقاومة المسلحة في فلسطين، وإنما هي جزء من “غرفة العمليات المشتركة” التي تضم 12 فصيلا مقاوما، يَقُضُّون مضاجع الاحتلال منذ زمن.