15/5/2022-|آخر تحديث: 22/6/202301:31 م (بتوقيت مكة المكرمة)
كانت الراحلة شيرين أبو عاقلة تؤدي عملها بمهنية عالية، غالبت نفسها طوال نحو ربع قرن لتحقيقها والالتزام بمعايير العمل الصحفي وكبحت مشاعرها -كفلسطينية أولا- رغم ما تشاهده وتسجله يوميا من تعديات وجرائم قتل واغتيال طالت حتى زملاء لها، أمنت هي بنفسها تقارير وتغطيات عن استشهادهم، قبل أن تكون هي الخبر التالي.
اغتيال شيرين أبو عاقلة، كما تثبت التحقيقات الأولية والوقائع والأحداث، يأتي ضمن نهج إسرائيلي لإسكات الصحفيين وإرهاب وسائل الإعلام التي لا تتبنى السردية الإسرائيلية وتبحث عن الحقيقة في الميدان.
عشرات الاغتيالات نفذها الجيش الإسرائيلي والأجهزة الأمنية بحق الإعلاميين الفلسطينيين والأكاديميين والكُتّاب فضلا عن السياسيين والعلماء، وبقيت تلك الجرائم منذ عقود دون مساءلة جدية أو حساب، وهو ما تمعن إسرائيل فيه دون رادع.
المصدر : الجزيرة + وكالات