إلى من تخشى خطوط التجاعيد: سلوكيات تجعلك تتقدمين في العمر بشكل أسرع
يؤثر سلوكنا اليومي بشكل كبير على صحتنا الجسدية والعقلية والنفسية والجمالية أيضا، حيث يمكن أن تسبب بعض السلوكيات الخاطئة العديد من المشاكل على المدى الطويل، وبعضها يتسبب بظهور علامات التقدم في العمر أسرع من المعتاد، وهو ما تخشاه معظم النساء.
وفقا لموقع "ليستي ليست" (listelist) التركي، إذا كنت تخافين من ظهور أعراض الشيخوخة المبكرة، فعليك تجنب سلوكات أهمها:
1- استخدام الأقراط الكبيرة والثقيلة
تضغط الأقراط الكبيرة والثقيلة على شحمة الأذن، وهو ما يمكن أن يتسبب في تغير شكل الأذن وفقدان البشرة لمرونتها، ومن ثم تؤدي للشيخوخة المبكرة، لأن الأذن من أكثر أجزاء الجسم ظهورًا، ولهذا فإن أي تغير فيها سيجعلك تبدين أكبر سنًا مما أنت عليه.
2- شرب الماء من الزجاجة بشكل متكرر
إذا كنت تحبين شرب الماء من زجاجة بلاستيكية بدلاً من الكوب الزجاجي، فيجب عليك التوقف، لأن الخبراء يقولون إن استخدام الزجاجات يمكن أن يسبب المزيد من التجاعيد حول الشفاه. بمعنى آخر، إذا كنت لا تريدين أن تظهري متقدمة في العمر بسرعة، فمن المفيد أن تشربي في أكواب الزجاج.
3- تناول المكملات الغذائية
من الحقائق المعروفة أن المكملات الغذائية التي يتم تناولها تحت إشراف الطبيب مفيدة للجسم والجلد والأظافر وحتى الشعر. ومع ذلك، فإن المكملات الغذائية التي قد نتناولها بدون موافقة الطبيب يمكن أن تؤدي إلى الشيخوخة المبكرة، فإذا لم تكوني متأكدة من احتياجات جسمك (وهو أمر مستحيل معرفته دون إجراء الاختبارات اللازمة) فمن المفيد التحدث إلى طبيبك ليصف المكملات وفقًا لاحتياجاتك.
4- عدم الخضوع لفحوصات هرمونية منتظمة
مع تقدم العمر، تتغير احتياجات الجسم وتختلف الهرمونات، وهو ما يمكن أن يؤثر على صحتك، فإذا كنت تعتقدين أنك تبدين أكبر سنًا، يمكنك إجراء اختبار الهرمونات وفهم احتياجات جسمك والتصرف وفقًا لذلك، ويؤكد الخبراء باستمرار أهمية إجراء اختبار الهرمون مرة واحدة في السنة.
5- تناول الكعك والبسكويت والحلوى
تحتوي هذه الأطعمة على كميات كبيرة من السكر، وتشير مجموعة كبيرة من البحوث إلى أنها تؤدي إلى الشعور بالقلق والتوتر والاكتئاب. وقد نشرت مجلة "علم الأعصاب ومراجعات السلوك الحيوي" (Neuroscience & Biobehavioral Reviews) بحثا راجع أكثر من 300 دراسة علمية تناولت التفاعل بين استهلاك السكر والعواطف والتوتر، فوجد الباحثون أن اتباع نظام غذائي غني بالسكر يرتبط بالقلق والضعف الإدراكي والاكتئاب.
كيف تحميك العلاقات الاجتماعية والرياضة؟
من جهة أخرى، وجدت دراسة جديدة أن العلاقات الاجتماعية القوية والنشاط البدني يساعد في منع تدهور الصحة على المدى الطويل.
وفي تقرير نشرته صحيفة "لوتون" (letemps.ch) السويسرية، قال الكاتب أندرو غريغوري إن التمتع بعلاقات مُرضية مع شريك الحياة والعائلة والأصدقاء وزملاء العمل، إلى جانب ممارسة الرياضة مرة واحدة على الأقل كل شهر، من شأنه أن يعزز صحتك الجسدية والعقلية.
ووجدت الدراسة أن العلاقات الجيدة مع شريك الحياة والأقارب والأصدقاء والزملاء ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض متعددة طويلة الأمد في سن الشيخوخة، كما وجدت أنه كلما كانت هذه العلاقات أقل إرضاء في الأربعينيات والخمسينيات من العمر، زاد خطر الإصابة بالعديد من الأمراض في وقت لاحق من الحياة.
وراجعت الدراسة بيانات ما يقارب 8 آلاف امرأة في أستراليا لا يعانين من 11 حالة مرضية طويلة الأمد، وتتراوح أعمارهن بين 45 و50 عامًا وقت بدء الدراسة عام 1996. وتكررت كل 3 سنوات، وكن يبلّغن عن مستويات رضاهن عن أزواجهن وأفراد أسرهن وأصدقائهن وعملهن وزملائهن.
ماذا لو بدأت المرأة بتقبل نفسها كما هي؟
وفي تقرير نشرته صحيفة "لوتون" (letemps) أيضا، قالت الكاتبة أماندا كاستيلو إن على النساء الاحتفال بأنفسهن ومظهرهن بحب وشغف دون إيلاء أهمية للعمر.
وتضيف: في الواقع ينظر إلى المرأة البالغة 40 عامًا على أنها متقدمة في السن، مشيرة إلى أن ذلك يتضح من عدد عمليات التجميل التي تتزايد بشكل كبير ومنذ سن مبكرة، فهناك مراهم مضادة للأكسدة والتجاعيد مخصصة للفتيات من سن 8 إلى 12 عامًا.
وترى أن هذا يعني أن المرأة تخضع لقوانين المجتمع الاستهلاكي، وأنه عندما يتراجع جمالها فهي تعلم أن الرجل سيتخلى عنها، وتلخص الكاتبة تحليلها بسرد الأرقام، ففي فنلندا يعتبر الرجل أن العمر المثالي للمرأة هو 22 عامًا، وفي سول (كوريا الجنوبية) يعتبرونه بين 17 و25 عامًا.