بعد عام فيروس كورونا.. 7 طرق لجعل موسم العودة إلى المدرسة أكثر بهجة
جعل الأهل العام الدراسي الجديد السعادة مقصدا سيعود بالفائدة المباشرة على الأطفال، فلنحرص على أن نواصل الضحك واللعب مع أطفالنا، وأن نتواصل معهم بحب
فرض العام الماضي قيودًا كبيرة على طلاب المدارس. وحتى قبل ذلك، أدت ضغوط منصات التواصل الاجتماعي والنشاط الأكاديمي الإضافي والتعليم التنافسي إلى إرهاق الأطفال في محاولاتهم لتحقيق أفضل النتائج.
وقالت الكاتبة ألكسندرا أنغلر -في تقريرها الذي نشره موقع "مايند بادي غرين" (mindbodygreen) الأميركي- إنه لا بد من إضفاء روح جديدة على موسم العودة المدرسية هذا العام، وبدلا من محاولة العودة إلى الوضع الطبيعي ينبغي التركيز على احتضان متعة القيام بالأمور بطريقتك الخاصة والفريدة.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsبسبب العزلة والتعلم عن بعد.. هذه أبرز المشكلات النفسية التي يعانيها الشباب أثناء جائحة كورونا
خبراء: عودة المدارس أصبحت ضرورة.. والتعليم عن بُعد رفاهية غير متاحة للجميع
التعليم عن بعد في لبنان.. معاناة الأمهات والمعلمات اليومية
واستعانت الكاتبة بنصائح مجموعة من الخبراء والآباء لجعل انطلاقة العام الدراسي الجديد أكثر بهجة ومتعة للأطفال، تعرفي عليها:
لحظات مميزة
وفقا لخبيرة التربية كارولين ماكغواير، فإن العام الماضي حرم الأطفال من بعض التجارب التي تميز مرحلة الطفولة. إلا أنه باستطاعة الآباء والأمهات تعويضها الآن بتجارب أخرى جديدة تساعد الأطفال على اللعب والتواصل.
فعلى سبيل المثال، قم بالتخطيط لنشاط يرغب طفلك في المشاركة به ويساعده على استكشاف شغفه، مثل رحلة مميزة أو تحديات مسلية للعائلة لا تقوم بها كل يوم. ويمكن أن يساعد ذلك في إيجاد انطلاقة جيدة للعام الدراسي الجديد.
لعبة التعلم
أشارت الأخصائية في إستراتيجيات السعادة إريكا لاسان إلى أن الأطفال قد يبدون شيئا من الإحباط أو التردد إزاء مواضيع أو دروس معينة، ويمكن للأهل ملاحظة ذلك سواء عند سؤال الأطفال عن يومهم، أو خلال مساعدتهم في واجباتهم المدرسية.
تشكل تلك المصاعب فرصا للوالدين لابتكار طرق جديدة وجذابة وتفاعلية للتعلم خارج ساعات الدوام المدرسي. ويجب تخصيص وقت لابتكار لعبة جديدة أو إيجاد مقاطع فيديو مساعدة تتضمن بعض مهارات التعلم التي يفتقرون لها، مع التأكد من الموازنة بين المرح والتعلم معًا.
السعادة غاية
ترى المؤلفة ماليكا شوبرا أن جعل الأهل السعادة مقصدا في العام الدراسي الجديد سيعود بالفائدة المباشرة على أطفالهم، وقالت موضحة "فلنحرص على أن نواصل الضحك واللعب مع أطفالنا، وأن نتواصل معهم بحب، ونبين لهم أن تفاعلاتنا مع بعضنا البعض تثري الحياة كلها".
كبسولة زمنية لعام كوفيد-19
كبسولة الوقت، وهي صندوق يضع فيه الطلاب ما يريدونه، قد تكون بداية ممتعة للعام الدراسي الجديد. سيأتي كل طفل أو مراهق بفكرة يرغب بأن يتركها للأجيال القادمة والتي من شأنها أن تساعد طلاب المستقبل على فهم ما يعنيه العيش خلال الجائحة.
واقترحت الأخصائية النفسية جيني ماري باتيستين أن يضعوا وسائلهم المفضلة للتواصل خلال الجائحة، وذكرياتهم الجميلة وربما نكاتهم المفضلة من عام فيروس كورونا.
بدء تقليد جديد
أشارت باتيستين إلى أن أحد الأنشطة الممتعة لمرحلة ما قبل الروضة وحتى الصف الثالث هو قميص "فلننمو معا". يجب شراء قميص للكبار بمقاس كبير وتطبع عليه سنة تخرجهم من المدرسة الثانوية على الجانب الأمامي ثم جعلهم يضعون بصماتهم على الجانب الخلفي مع كتابة العام الحالي إلى جانبه، وتكرر هذه العملية كل عام.
قائمة مهام ممتعة
كثيرا ما تضيع أوقات الفراغ في محاولة البحث عن أنشطة ممتعة للأطفال. لذلك، تنصح لاسان بوضع قائمة من الأنشطة والتجارب مسبقًا، مع ضمان أن تحتوي أنشطة تناسب الجميع لعدم إضاعة الوقت في النقاش.
التفكر بأمل وامتنان
يُنصح بإشراك الأطفال في أنشطة تأملية، حيث يتذكرون ما حدث العام السابق، ويتطلعون للعام المقبل. يمكن القيام بذلك من خلال جعل الأطفال يكتبون رسالتين لأنفسهم: الأولى تتحدث عن مدى فخرهم بأنفسهم لتجاوز العام الدراسي الماضي، والتغلب على أي تحديات أو مشاكل، والثانية تصف آمالهم وأحلامهم وأهدافهم لهذا العام.