طفلك لا يحب الاستحمام.. إليكِ هذه النصائح

إذا استمر طفلك في المقاومة بعد محاولة حل كل مشاكله فذلك يعني أنه لا يزال غير مدرك لفوائد الاستحمام، وعليك أن تعرفي أنه ليس الوحيد فهذا السلوك شائع جدا لدى الأطفال

ينبغي ألا يتم استعمال منتجات الاستحمام الملونة والعطرية مع الأطفال دون الثالثة؛ نظراً لأن حاجز حماية البشرة يكتمل نموه بعد العام الثاني. (النشر مجاني لعملاء وكالة الأنباء الألمانية "dpa". لا يجوز استخدام الصورة إلا مع النص المذكور وبشرط الإشارة إلى مصدرها. ) عدسة: dpa
إذا استمر طفلك في مقاومة الاستحمام فذلك يعني أنه لا يزال غير مدرك لفوائده (الألمانية)

يستمتع أغلب الأطفال بالاستحمام خلال أشهرهم الأولى، لكن الأمر يتغير بعد ذلك وقد يتحول إلى معضلة كبيرة، فما الذي يجب أن تفعله الأم إذا كان طفلها يرفض الاستحمام؟

في تقرير نشره موقع "مامون بور لافي" (mamanpourlavie) الفرنسي تقول الكاتبة ميشيل لابلانت إن على الأم أن تتجنب تحويل وقت الاستحمام إلى مواجهة مفتوحة مع الطفل، لأن إجباره على ذلك بالقوة سوف يجعله أكثر عنادا، وقد يجعلك تفقدين صبرك وتتصرفين بشكل خاطئ.

إتاحة خيارات للطفل

من المحتمل أن طفلك لا يدرك لماذا عليه أن يستحم، ولأن الأطفال يحبون في هذا العمر أن تتم استشارتهم ويريدون المشاركة في اتخاذ القرارات فمن الأفضل منحهم بعض الخيارات، مثل أن تقولي له "أتريد دشا خفيفا أو حماما كاملا؟"، أو "هل ترغب في الاستحمام الآن أو في المساء؟".

تحديد جدول للاستحمام

عليك التوصل إلى اتفاق مع طفلك حول أهم ممارسات النظافة الشخصية التي عليه اتباعها، وأن تجدي طريقة لإقناعه بأن عليه الاستحمام فور العودة من المدرسة، للتخلص من الجراثيم والميكروبات التي علقت به عند اللعب مع أصدقائه.

لكن إذا لم يبذل جهدا كبيرا ولم يتعرض للأوساخ ولم يتعرق يمكنك التغاضي عن الحمام، فإذا خرج للعب كرة القدم مع أصدقائه فأخبريه أن عليه الاستحمام وليس هناك مجال للتأجيل هذه المرة.

إذا استحم طفلك فاطلبي منه أن يحدثك عن الأشياء التي يحبها في الاستحمام والأشياء التي يكرهها (بيكسابي)

التحدث حول أهمية النظافة الشخصية

إعلان

يمر الأطفال قبل سن المراهقة بالكثير من التغييرات الجسدية، ولكن قد لا يكونون ناضجين بما يكفي لفهم أو إدراك أهمية النظافة الشخصية، يمكننا في المقابل أن نجعلهم يشمون رائحة مزيل العرق بنكهة الفاكهة ليدركوا أهمية النظافة وضرورة أن تنبعث منهم رائحة جيدة.

دعم إيجابي

إذا استحم طفلك فاطلبي منه أن يحدثك عن الأشياء التي يحبها في الاستحمام والأشياء التي يكرهها حتى تتمكني مستقبلا من فهم أسباب عزوفه عنه في بعض الأيام.

لا تشعري بخيبة أمل

إذا استمر طفلك في المقاومة بعد محاولة حل كل مشاكله فذلك يعني أنه لا يزال غير مدرك لفوائد الاستحمام.

لا داعي لأن تشعري بخيبة أمل، إذ إن جميع الأطفال يرغبون في مرحلة معينة بالحصول على شعر جميل وبشرة ناعمة ورائحة منعشة، وحتى إذا دخل طفلك في إضراب عن الاستحمام فإن عليك أن تعرفي أنه ليس الوحيد، فهذا السلوك شائع جدا لدى الأطفال وحتى المراهقين.

المصدر : مواقع إلكترونية

إعلان