5 نصائح ذهبية للتغلب على رائحة العرق لدى ابنك المراهق
قد لا يدرك الأبناء في مرحلة المراهقة أن لديهم مشكلة في النظافة الشخصية
تشهد السنوات الأولى من بلوغ الأبناء عددا من التغيرات والتقلبات المزاجية والسلوكية المزعجة إلى حد كبير للابن أو الابنة، وأيضا للآباء والأمهات، لكن إلى جانب التغيرات الفسيولوجية والسلوكية للأبناء هناك بعض الأمور التي ينبغي على الأم أن تبدأ في معالجتها مع الأبناء قبل أن تصبح مشكلة تسبب للمراهق حرجا بين المحيطين، ولعل أبرز تلك الأمور هي زيادة التعرق التي تتسبب فيها التغيرات الهرمونية لديه.
تلك الرائحة المميزة التي تنبعث من المراهقين مرتبطة بزيادة نشاط الغدة الكظرية، وتساهم في زيادة التعرق لدى المراهقين، خاصة في منطقتي الإبط والفخذين، ويمكن أن تكون هذه الزيادة بمثابة عبء اجتماعي على المراهق أو المراهقة، ولا سيما الذين يشعرون بالخجل والخوف من الخروج في التجمعات والمناسبات.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsتربية المراهقين بطريقة ذكورية تجعلهم أكثر عرضة للانتحار
الصوم شاق لكن كسره ممنوع.. كيف دخل رمضان بيت أميركي مسيحي؟
هل تقضم أظافرك؟.. ثلث الفرنسيين يمارسون هذه العادة الأكثر شيوعا في العالم
وفي الوقت نفسه، قد لا يدركون دائما أن لديهم مشكلة في النظافة الشخصية، إذ لم يعودوا أطفالا صغارا تتابع أمهم شؤونهم الشخصية بانتظام، لذلك ينبغي على الأم توفير بعض العوامل لمساعدة الأبناء في هذه المرحلة للتغلب على رائحة العرق.
-
موعد ثابت للاستحمام
تأكدي من أن ابنك يستحم يوميا، وإذا كان يمارس الرياضة أو يتعرق بشكل مفرط فقد يكون الاستحمام مرتين في اليوم أمرا جيدا.
ثبتي روتين الاستحمام اليومي بموعد محدد، يمكن أن يكون قبل وجبة الغداء أو بعد التمرين الرياضي أو بعد العودة من المدرسة بحيث يصبح عادة لا تتأثر بالظروف اليومية.
يجب توفير فرشاة تنظيف الظهر التي تساعد في الوصول إلى المناطق التي لا يمكنهم الوصول إليها بمفردهم.
يرحب الأبناء في هذه المرحلة بالشعور بالاستقلال، فلا بأس إن اصطحبت ابنك معك في جولة التسوق لاختيار أدوات الاستحمام الخاصة به وحده كالشامبو والصابون ومساحيق الاسترخاء والرغوة وغيرها من الأدوات المشجعة على الاستحمام.
أما في عالم الفتيات فهناك العديد من المنتجات التي تحتاجها الفتاة للاستحمام والحفاظ على النظافة الشخصية، وسترحب الابنة كثيرا بشراء منتجات العناية بالبشرة ذات الروائح الزكية.
-
مزيل العرق ليس رفاهية
استخدام مزيل العرق ضروري للجميع، وأكثر أهمية للمراهقين، لذلك احرصي على أن يكون لدى الابن أو الابنة أكثر من عبوة مزيل عرق أو مضاد للتعرق في حقيبته المدرسية وحقيبة الملابس الرياضية وغرفته.
إذا كانت البشرة حساسة يمكن استخدام مزيل عرق بدون رائحة، إلى جانب الحرص على استخدام المنتجات المناسبة لهذه البشرة.
وينبغي على المراهق أن يدرك جيدا أن العطور وحدها لن تخفي رائحة العرق، فالأهم هو النظافة الشخصية والاستحمام يليهما استخدام مزيلات العرق، وتأتي العطور في نهاية تلك الخطوات.
-
تنظيف القدمين
تواجه معظم الأمهات مشكلة مع الأبناء الذكور في هذا الأمر نتيجة ارتداء الجوارب والأحذية الرياضية لفترات زمنية طويلة وربما أكثر من مرة، في حين أن البعض يرتدي الأحذية بدون جوارب، وهو الأمر الذي يسبب رائحة سيئة للقدمين.
علمي ابنك ارتداء الجوارب القطنية، وغسلها مباشرة بعد الاستخدام الأول، مع الحرص على عدم ارتدائها مرتين متتاليتين بدون غسيل.
على الابن أن يحرص على استخدام بودرة القدمين، ووضع القليل من صودا الخبز (بيكنغ صودا) في الأحذية لامتصاص الرائحة والتعرق والبكتيريا.
يجب غسل الأحذية الرياضية وتجفيفها تماما قبل الاستخدام حتى لو تطلب وضعها تحت حرارة الشمس لعدة أيام متتالية.
-
غسل الملابس
على عكس مرحلة الطفولة -التي تتسخ فيها ملابس الأطفال بشدة نتيجة للركض والوقوع المستمر- يمكن للأم ملاحظة البقع بسهولة، لكن في المقابل في مرحلة المراهقة تبدو ملابس الأبناء نظيفة لكن نتيجة للتعرق المستمر فإنها تؤوي البكتيريا المسببة لرائحة العرق، لذلك ينبغي غسل الملابس بانتظام وتعريضها للشمس أو الحرارة للتخلص من مسببات الرائحة غير المقبولة.
علمي الأبناء كيفية استخدام برامج الغسالة التي تناسب ملابسهم كالجينز أو الملابس القطنية، وينبغي أيضا التنبيه على ضرورة فصل الملابس البيضاء عن الملونة، ستفوزين من خلال تلك الخطة بعدة نقاط، أهمها الحفاظ على نظافتهم الشخصية، وتعليمهم المسؤولية، ومساعدتك في المهام المنزلية.
-
راقبي أنواع الطعام
ينبغي الحرص على عدم تناول الأطعمة التي تحتوي على البصل والثوم والتوابل اللاذعة، وأيضا الأكلات التي تتسبب في ظهور رائحة سيئة للجسم، مثل البسطرمة والحلبة، والحد من الكميات الكبيرة من اللحوم الحمراء، كما يساعد شرب الماء في التخلص من مسببات الروائح الكريهة من الجسم.
لكن إذا كان ابنك أو ابنتك يعانيان من فرط التعرق بدون سبب واضح فإنه يجب عرضهما على الطبيب لتحديد سبب المشكلة، فربما يصبح السبب فرط نشاط في الغدة الدرقية أو حالات مرتبطة بالتوتر أو السكري.