في ظل قيود كورونا.. كيف تقضين العيد مع عائلتك في المنزل؟
بات قضاء عيد الفطر المبارك منزليا خيارا مفضلا للعديد من العوائل في ظل قيود كورونا

بات قضاء عيد الفطر المبارك في المنزل خيارا مفضلا للعديد من العوائل مع استمرار القيود المفروضة في العراق للحد من تفشي جائحة كورونا، وما تتضمنه من إجراءات احترازية متمثلة بالحظر والتباعد الاجتماعي.
وقررت السلطات فرض حظر تجوال شامل خلال أيام العيد للحيلولة دون تفشي الفيروس، وهذا يعني التخلي عن أداء الصلاة في المساجد.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsشيف اليوم روبير غسطين.. حلويات بوصفات سهلة التنفيذ منزليا للعيد
استقبال عيد الفطر.. هل يحافظ العراقيون على العادات والطقوس؟
بالفيديو.. الباعة في العراق يقبلون بأي ثمن يدفعه الزبون حفاظا على بركة الاستفتاح
فكيف يستعد العراقيون لقضاء العيد في ظل هذه القيود؟
تقول الإعلامية إيمان الدليمي للجزيرة نت إنها تحرص على إيقاظ عائلتها مبكرا لأداء شعائر صلاة العيد في المنزل، وتقترح بعض الأفكار لقضاء العيد في ظل الحجر المنزلي:

إفطار منزلي
احرصي على أن يشارك جميع أفراد الأسرة خصوصا الأطفال بإعداد وجبة إفطار اليوم الأول من العيد والتي تعد من أهم الوجبات، اجعليها فرصة ليقوم كل فرد بتجهيز طبقه المفضل.

مسلسلات رمضان
انتهزي فرصة العيد لمشاهدة بعض المسلسلات الرمضانية التي لم يسمح لك الوقت بمتابعتها.
سهرة سينمائية
قبل العيد بأيام حددي مع العائلة قائمة بالأفلام التي تودون مشاهدتها ولتكن ذات طابع كوميدي اجتماعي، ومن خلال سهرة سينمائية مميزة بنقل أجواء السينما إلى صالة منزلك مع "الفشار" والمشروبات.
حفلة شواء
في رأيها تقول الدليمي إن تحضير ركن للشواء في حديقة المنزل أو الشرفة يشارك بها جميع أفراد الأسرة، والتقاط الصور والفيديوهات لمشاهدتها لاحقا تعتبر فكرة جيدة لقضاء أوقات ممتعة في أيام الحظر.
اعتني ببشرتك
استغلي أيام العيد لإعادة حيوية بشرتك ونظارتها بمجموعة من الأقنعة التي تتكون من مواد بسيطة متوفرة في كل منزل.
اخلطي ملعقتين زبادي مع ملعقة زيتون وقليل من عصير الليمون، ضعيها على الوجه والرقبة لمدة ربع ساعة ثم اشطفيها بالماء البارد.
ألعاب مسلية
اشتري الألعاب المسلية كالكوتشينة والطاولة إضافة إلى الشطرنج، واستمتعي باللعب مع العائلة.

آيس كريم ومثلجات
بما أننا مقبلون على فصل الصيف ادخلي المطبخ مع أولادك، وقوموا بتحضير الآيس كريم والمثلجات وليصنع كل فرد نكهته المفضلة.
الاسترخاء
تقول الدليمي إن الحجر المنزلي فرصة للاسترخاء، والابتعاد عن التزامات الحياة اليومية.

ضيف العيد
من جهتها تقول شروق مراد (موظفة) إنها تستغل وعائلتها فرصة الحظر لاستضافة أحد الأشخاص المقربين من العائلة ليكون ضيفا لهم طيلة أيام العيد، فيقضوا الأوقات في تبادل الأحاديث والصور والذكريات وممارسة الألعاب المنزلية، كما أنها تمضي الأوقات في تحضير وصفات طعام جديدة ومتابعة برامج القنوات الفضائية، إضافة إلى الاتصال بالأهل والأصدقاء بمكالمات فيديو لتبادل التهاني والتبريكات.

إيجابية وسلبية
وعن رأيها في الحظر المنزلي أثناء أيام العيد، تحدثت الإخصائية في علم النفس نورية العبيدي للجزيرة نت قائلة إنه أصبح أمرا طبيعيا لأنها السنة الثانية في ظل كورونا، وبالتالي "أصبح الأمر هينا والعوائل تكيفت للتعامل مع الوضع".
وبالنسبة للمجتمع العراقي -تتابع العبيدي- فإن له خصوصية تختلف عن المجتمعات العربية الأخرى، فالغالبية العظمى من العراقيين يقضون أيام العيد مع الأهل والأقارب في المنازل ولهذا لن يكون لسياسة الحظر تأثير كبير عليهم.
وتشير العبيدي إلى أن للحظر خلال أيام العيد جوانب إيجابية خاصة من لديهم التزامات كبيرة فيستغلون فترة العيد لإكمالها، ولكن تأثيراته سلبية على الأطفال فالعيد بالنسبة لهم هو الخروج للعب وارتداء الملابس الجديدة، ومن الصعب على الطفل التكيف مع الحظر المنزلي الذي يمثل كبتا لطاقاتهم، الأمر الذي قد يتحول إلى قلق وعناد ومشاكل نفسية.
علاوة على ذلك، فإن للحظر تأثيراته السلبية على الباعة المتجولين والأشخاص الذين يعتمد رزقهم على أيام الأعياد والمناسبات.