ملايين البكتيريا على بشرتك.. تجنبي 7 أخطاء شائعة عند غسل الوجه

الصيف عدو المرأة - البشرة - حبوب الوجه
ليس كل ما تروّج له إعلانات مستحضرات التجميل يناسب بشرتك (غيتي)

وسط تسارع وتيرة طرح منتجات التجميل والعناية بالبشرة في الأسواق بعلامات تجارية مختلفة وأنواع غير مسبوقة، ظهر بعض الخلط لدى الكثيرات بأن تلك المستحضرات هي السبيل الأمثل للعناية بالبشرة.

كما خلق ذلك نوعا من الارتباك في ما يخص اختيار نوع المنتج وطريقة استعماله لتجنب الاختيارات الخاطئة التي قد تضر بالبشرة، ولا سيما مع ضغط خبيرات التجميل والمؤثرات على مواقع التواصل اللاتي يروّجن لتلك المستحضرات من خلال تجاربهن الشخصية.

ونرصد هنا أكثر الأخطاء شيوعا في العناية بالوجه، وطرق تجنبها.

الإسفنجة

تنتشر عبر مواقع التواصل مقاطع فيديو حول كيفية تنظيف الوجه ووضع المكياج بإسفنجة "بيوتي بلندر" (Beauty Blender)، وتعد الخامة الرطبة للإسفنجة مناخا مثاليا لنمو البكتيريا في أقل من 24 ساعة من الاستخدام، حيث تنمو عليها ملايين من خلايا البكتيريا الضارة بالبشرة، وهي لا تصلح للتنظيف ولا لوضع المكياج إلا لو تم غسلها يوميا، وعوضا عنها يمكن استخدام الأدوات المصنوعة من السيليكون لسهولة غسلها وتنظيفها بشكل منتظم، وصعوبة تجمع خلايا البكتيريا عليها.

السيليكون سهل التنظيف ولا يسمح بتجمع البكتيريا على سطحه (مواقع التواصل)

إزالة المكياج

إعلان

تقوم المنتجات المخصصة لإزالة المكياج بإزالة الأصباغ والمواد الواضحة على الوجه، لكنها تترك العوالق والشوائب خلفها، والتي بدورها تسبب ضغطا تدريجيا متراكما على البشرة، لذا ينصح الخبراء باستخدام غسول الوجه المناسب بعد استخدام مزيل المكياج.

غسول الوجه

يدخل في تكوين خلايا البشرة والجلد نسب متفاوتة من الدهون والأحماض التي تختلف باختلاف نوع البشرة، كما تحتوي معظم أنواع الصابون على مواد قاعدية. لذلك ينصح الخبراء باختيار نوع الصابون والغسول وفقا لنوع البشرة، وهو العامل الأساسي للحفاظ على نظافة البشرة ونضارتها.

كما يُنصح بغسل الوجه بالصابون لأصحاب البشرة الدهنية، بينما يحتاج أصحاب البشرة الجافة لتجنب أي غسول يحتوي على صابون أو مواد قاعدية، وعوضا عن ذلك يمكنهم استخدام المنتجات التي تحتوي على زيوت مرطبة.

أما ما يعرف بالبشرة المختلطة (Tzone) والتي تعني أن بعض مناطق الوجه دهني وبعضها الآخر جاف، إذ غالبا ما تغطي الدهون مناطق مثل الأنف والجبهة (على شكل T)، بينما تصبح الوجنتان جافتين أو عاديتين، فيمكن معها استخدام غسول وجه الرغوي (Foam) الذي يحتوي على صابون وزيوت بنسب معتدلة من المراهم المرطبة التي تعادل حمضية البشرة، لذا فإن اختيار غسول الوجه المناسب أمر ضروري لتجنب الحبوب أو البثور السوداء أو تجمع دهون في مسام الوجه الواسعة.

الحرارة

الاستحمام بالماء الساخن يعرّض البشرة للجفاف الشديد، ومن ثم ظهور علامات تقدم السنّ بصورة أسرع، وينصح أطباء الجلدية باستخدام المياه الفاترة والباردة في غسيل الوجه مرتين على الأقل يوميا.

ويمكن استخدام المياه الساخنة لفتح المسام قبيل استخدام أقنعة الوجه أو التنظيف العميق.

الترطيب

لا يقتصر الترطيب على البشرة الجافة فقط، ويعتبر حمض الهيالورونيك صديقا لجميع أنواع البشرة للترطيب، لكن تحتاج البشرة الجافة إلى مزيد من الزيوت لتعويضها عن الجفاف، ويجب استخدام المرهم المرطب عقب تجفيف الوجه مباشرة مرتين يوميا.

إعلان

التقشير

يعد الإفراط  في عدد مرات التقشير سببا رئيسيا في أكثر مشكلات البشرة شيوعا، إذ يسبب حروقا في الوجه، كما أن استخدام المواد الكيميائية المقشرة في المنزل أو في صالونات التجميل يؤدي إلى أضرار عميقة بالبشرة، لذلك ينصح بالتقشير لدى أطباء الجلدية أو استخدام المقشرات الموصوفة من قبل طبيب.

لاصق إزالة الشوائب

تعد لواصق إزالة الشوائب طريقة جيدة للتخلص من البثور السوداء والدهنية من البشرة، ولكن هناك عدة أخطاء تقع فيها بعض النساء أثناء استخدامها، لذا ينصح بإعداد البشرة قبلها من خلال غسل الوجه جيدا بالغسول المناسب ثم تفتيح المسام من خلال التبخير أو استخدام الفوط الساخنة لمدة كافية لفتح المسام، ثم توضع بعدها اللواصق وتزال الشوائب.

ويمكن استخدام بعض اللواصق بإضافة البيكنغ صودا الطبيعية لإزالة الدهون من البشرة، ولها تأثير فعال أيضا في حماية البشرة من حبوب الحر والحرارة (Heat rash).

ويمكن اعتبار غسل الوجه ليلا أهم من غسله نهارا، وذلك لإزالة الشوائب والتلوث الذي لحق بالمسام على مدار اليوم وقبل النوم، حتى لا تتشرب البشرة تلك الشوائب وتتحول لبثور سوداء، وذلك باتباع خطوات غسيل الوجه السابقة بداية من التنظيف وحتى الترطيب، حيث يساهم الالتزام بذلك مرتين يوميا في الحصول على بشرة نضرة وتأخر ظهور علامات تقدم السن.

المصدر : الجزيرة

إعلان