تسرد هذه الحلقة الخاصة من بعد أمس معطيات زلزال لم يشهده الشرق منذ قرن من الزمن، بدأ من جنوبي تركيا وامتد قليلاً نحو شرقها ووسطها وضرب شمالي سوريا وغربها

تسرد هذه الحلقة الخاصة من بعد أمس معطيات زلزال لم يشهده الشرق منذ قرن من الزمن، بدأ من جنوبي تركيا وامتد قليلاً نحو شرقها ووسطها وضرب شمالي سوريا وغربها
يصارع الشمال السوري آثار التبعات المدمرة للزلزال الذي أودى بحياة أكثر من 9400 إنسان في تركيا وسوريا، وشرد أعدادا لا تحصى وسط البرد القارس.
أودى الزلزال العنيف بحياة أكثر من 1200 شخص في مناطق شمالي غربي سوريا في حصيلة غير نهائية، وسط توقعات بارتفاع أعداد الضحايا مع فقدان المئات. وتعد منطقتا حارم وجنديرس أكثر المناطق المنكوبة.
كشف الزلزال الأخير، الذي ضرب الشمال السوري قبل يومين، عجز المشافي عن مواجهة الطوارئ. واضطرت المستوصفات والعيادات الخاصة للعب دور أكبر منها لإنقاذ المصابين، وذلك مع ندرة التخصصات الصعبة وقلة المعدات.
تواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث عن ناجين تحت الأنقاض بعد يومين من الزلزال الذي أودى بحياة أكثر من 8 آلاف إنسان في تركيا وسوريا، وشرّد أعدادا لا تحصى في ظل البرد القارس.
تتواصل عمليات البحث عن ناجين بين الأنقاض بعد يومين من الزلزال الذي أودى بحياة أكثر من 9600 إنسان في تركيا وسوريا، وشرد أعدادا لا تحصى في ظل البرد القارس.
زلزال كهرمان مرعش من أقوى الزلازل في العصر الحديث، بلغت قوته 7.8 درجات، ضرب يوم السادس من فبراير/ شباط 2023 مدينة كهرمان مرعش وامتد نحو الولايات الجنوبية بتركيا ومدن شمال سوريا ومعظم محافظاتها.
دعا عدد من أعضاء مجلس الأمن الدولي سوريا إلى تقديم “ضمانات” بشأن حظر الأسلحة الكيميائية، بعد نشر تقرير يحملها مسؤولية هجوم بغاز الكلورين على دوما بالغوطة الشرقية عام 2018، وهو اتهام نفته دمشق وموسكو.
أعلنت الأمم المتحدة، الثلاثاء، أن نقل المساعدات من تركيا إلى المناطق الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة بسوريا من خلال معبر باب الهوى، نقطة العبور الوحيدة المسموح بها، تأثرت جراء الزلزال الذي ضرب البلدين.
تسارع إرسال ووصول المساعدات وفرق الإنقاذ من دول عديدة إلى تركيا وسوريا لمواجهة تداعيات الزلزال المدمر، وأطلقت العديد من الدول حملات تبرع لتمويل جهود البحث والإنقاذ وإغاثة المنكوبين في البلدين.
وكأن المصائب لا تأتي فرادى، فحين يجتمع البرد مع الزلزال وقبلهما الهجرة القسرية والأوضاع المعيشية الصعبة، لن تجد من الكلمات ما يمكن أن تصف به الأوضاع في بلدة بسينا بالشمال السوري.
تحول بكاء العجز إلى بكاء الفرح عندما تمكن الدفاع المدني من إنقاذ أحد الأطفال في بلدة بسنيا السورية الواقعة شمال غرب إدلب بالقرب من الحدود مع تركيا.
نشر طفل سوري مقطع فيديو، عبر حسابه على “تيك توك” أثناء حصاره تحت أنقاض منزله المدمر، مرددا الشهادتين ومستغيثا لإنقاذه بينما اخترقت أسياخ الحديد ملابسه تحت الأنقاض.
مع مرور الوقت بدأت يتضح حجم الكارثة الناتجة عن زلزال تركيا وسوريا، إذ فقد عشرات الآلاف منازلهم، وباتوا في العراء أو في سياراتهم أو خيم أو مراكز إيواء، وتتسارع الجهود المختلفة لإغاثة المنكوبين.