قال نائب مدير مركز “سكوكروفت” للشؤون الإستراتيجية والأمن التابع للمجلس الأطلسي، ماثيو كرونيغ، إن إدارة بايدن والمسؤولين في إيران يريدون العودة للاتفاق النووي، لكن كلا الطرفين ينتظر تحرك الآخر أولا.
قال نائب مدير مركز “سكوكروفت” للشؤون الإستراتيجية والأمن التابع للمجلس الأطلسي، ماثيو كرونيغ، إن إدارة بايدن والمسؤولين في إيران يريدون العودة للاتفاق النووي، لكن كلا الطرفين ينتظر تحرك الآخر أولا.
جددت واشنطن أمس تحذيراتها من طموحات إيران النووية وما أسمتها بنشاطاتها الإقليمية العدوانية، في حين قدمت طهران إشارات وُصفت بالإيجابية عن بدء محادثات غير رسمية بشأن برنامجها النووي.
بعد أسابيع من التوتر، شهد اليومان الأخيران انفراجة كبيرة في أزمة الملف النووي الإيراني، حيث تبادلت طهران والعواصم الغربية رسائل إيجابية توحي بقرب تسوية الخلاف عبر الأطر الدبلوماسية.
ناقشت حلقة (2021/3/5) من برنامج “ما وراء الخبر” تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس التي أكد خلالها على أن الجيش الإسرائيلي يكثف استعداداته لضرب مواقع نووية إيرانية وأهداف لحزب الله اللبناني.
قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إنه سيقدم خطة عمل “بناءة” بشأن الاتفاق النووي، وفي غضون ذلك قال مستشار للحكومة العراقية إن واشنطن سمحت لإيران باستخدام بعض أموالها لدى العراق لأغراض إنسانية.
قال الخبير الإسرائيلي في الشؤون الإيرانية مئير جافيدنفر إن تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس لم تحمل جديدا، مشيرا إلى أنها تتكرر بشكل مستمر قبيل كل انتخابات في إسرائيل.
قال محمد جواد ظريف إن بلاده تستعد لتقديم خطة عمل بشأن الاتفاق عبر القنوات الدبلوماسية المناسبة. في المقابل، أعلنت واشنطن وتل أبيب الالتزام بالتعاون الاستخباري والأمني لمنع طهران من تطوير سلاح نووي.
بينما تسعى الولايات المتحدة لإطلاق حوار مع إيران من أجل إحياء الاتفاق النووي، جددت إسرائيل التلويح بخطط لاستهداف المنشآت النووية الإيرانية.
أكد الحرس الثوري الإيراني إحباط عملية اختطاف طائرة مدنية كانت متوجهة من الأهواز إلى مدينة مشهد.
قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس إن الجيش الإسرائيلي يطور استعداده لضرب المواقع النووية الإيرانية. وعرض غانتس قائمة لما وصفها بأهداف سرية تخص صواريخ حزب الله اللبناني.
اتخذت الولايات المتحدة والدول الأوروبية خطوة في اتجاه وقف التصعيد مع إيران بشأن الملف النووي، في حين شددت طهران على أنها لن تعود للتفاوض من جديد حول الملف.
رحبت واشنطن بنتائج اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن الملف النووي الإيراني، وقالت إن تخلي بريطانيا وفرنسا وألمانيا عن مشروع قرار لإدانة طهران في الوكالة جاء بدعم أميركي.
سحبت الدول الأوروبية مشروع قرار تقدمت به مطلع الأسبوع يلوم إيران على إيقافها العمل بالبروتوكول الإضافي في ما يخص ملفها النووي. وبينما رأت إيران في الخطوة فرصة للدبلوماسية لعودة جميع الأطراف لالتزامات.
قال موقع “ستراتفور” الأميركي إن إيران لن تتخلى عن شبكة المليشيات التي تدعمها في المنطقة لأن هذه المليشيات تُعتبر حجر الزاوية في استراتيجيتها للأمن القومي وتوفر لها نفوذا ضد أميركا.