في وقت تشهد فيه المنطقة تحولات جيوسياسية خطيرة ولي ذراع بين موسكو والغرب، يبدو أن طريق رئيسة مولدوفا مايا ساندو إلى الاتحاد الأوروبي لن يكون مفروشا بالورود.
أعلن مساء الأحد فوز رئيسة مولدوفا، مايا ساندو بولاية ثانية، مما يعني انتصار المعسكر المؤيد لأوروبا على الجناح الموالي لروسيا في هذه الدولة الفقيرة.
يدلي الناخبون في مولدوفا بأصواتهم اليوم الأحد في جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة التي طغت عليها اتهامات بالتدخل الخارجي وقد تشهد اكتساب موسكو مزيدا من النفوذ في الساحة الدبلوماسية ضد الاتحاد الأوروبي.
صوّت الناخبون في جمهورية مولدوفا (السوفياتية السابقة) بأغلبية ضئيلة لصالح إدراج المسار المؤيد للاتحاد الأوروبي في دستور البلاد، وذلك بعد استفتاء شابته اتهامات لروسيا بمحاولة التلاعب بالتصويت.