
شاهد.. إعادة إحياء حمام "ستنا مريم" بالقدس
تتحدث مديرة الحمام ويندي عرابي عن تاريخ الحمام الذي يعود إلى أكثر من ألفي عام، وكيف أعيد تأهيله مع الحفاظ على ملامحه التاريخية.
يتبع المبنى دير الصلاحية، وقبل عامين بدأ المقدسي رائد الطويل في ترميمه حتى افتتحه وأعاد تشغيله قبل نحو أسبوعين.
يقع الحمام، ويعرف أيضا بـ"حمام باب الأسباط"، عند باب الأسباط في أول طريق برج اللقلق المتفرعة شمالا من طريق المجاهدين، أو طريق "ستنا مريم" في حارة حطة بجوار كنيسة "سانت آن"، أي "القديسة حنا"، والدة العذراء (المدرسة الصلاحية سابقا).
تقول الروايات التاريخية إن الحمام كان أول حمام بُني في مدينة القدس، ويُرجح أن أساسات بنائه تعود للفترات الرومانية، إلا أن البناء الحالي يعود إلى القرن الـ16، أي فترة الحكم العثماني، وهو يستمد ماءه من أحد الأسبلة الستة التي أنشأها السلطان العثماني سليمان القانوني في القدس في عام (943هـ/1536م)، ويرجح أن الحمام والسبيل بنيا في الفترة نفسها.