عاشت الرعب الحقيقي.. مقتل الطفلة هند شهادة جديدة على وحشية الاحتلال

كانت والدة الطفلة هند تأمل في عودتها إليها على قيد الحياة، لكنها تسلمتها بعد 12 يوما من الانتظار جثة في كفن.

ورغم أن رصاص الاحتلال حسم مصير من كانوا مع هند عاجلا، فإن مصيرها ظل مجهولا طوال 12 يوما.

بدأت مأساة الطفلة هند حينما رافقت عائلة خالها في سيارتهم الصغيرة بحثا عن مكان "أكثر أمنا" من منطقة تل الهوى بشارع جامعة الدول العربية في الجنوب الغربي من مدينة غزة.

وبعد تحرك السيارة بقليل نحو الشمال، أمطرها جنود الاحتلال بوابل من الرصاص والقذائف ليستشهد على الفور خالها بشار وزوجته وطفليه، لتبقى هند وابنة خالها ليان على قيد الحياة، وزخات الرصاص والقذائف تنهال على السيارة من كل ناحية.

واتصلت أطقم الإنقاذ بهاتف بشار لترد ابنته ليان على المكالمة، ولكن أصوات الرصاص تعالت مرة أخرى لتُسكت صوتها إلى الأبد.

تقرير: صهيب العصا