تحديات الجالية العربية ببريطانيا
أصرت مرام التكريتي على السفر من “هوف” جنوبي بريطانيا إلى لندن للمشاركة في احتفال سنوي تقيمه الجالية الفلسطينية في بريطانيا، حتى تستطيع لقاء أبناء الجاليات والتحدث معهم باللغة العربية. وتواجه التكريتي -التي ولدت في بريطانيا من أب أردني وأم فلسطينية- تحديات كبيرة في تعلم اللغة العربية، حيث تعترضها مشاكل كثيرة في تعلم العربية لكنها استطاعت تعلم القليل منها في المنزل. وتحرص التكريتي على التمسك بعادات بلدها الأصلي وتقاليد أسرتها الدينية والاجتماعية، إذ قررت ارتداء الحجاب وصارت ناشطة طلابية في مدرستها تعرّف وتشرح ثقافة بلادها الأصلي وتعاليم دينها الإسلامي في مدرستها، في حين ظلت الثقافة العربية والعادات والتقاليد الاجتماعية والدينية واللغة العربية من أهم المعوقات والمشاكل التي يواجهها أبناء الجاليات العربية والإسلامية في بريطانيا.
1/7/2012
المصدر : الجزيرة