أبدت المعارضة اللبنانية تشددا تجاه كرامي وحكومته, فالاجتماع بين ممثلي المعارضة ورئيس الحكومة لم يثمر إلا عن تسليم المعارضة مذكرة شروط للحوار. أما كرامي فصرح بأنه سيرسل موفدين لقياديي المعارضة أملا في أن تفلح المشاورات. ويرى المعارضون أن كرامي لن يحسم أموره قبل أن تظهر نتائج زيارة البطريرك الماروني إلى واشنطن, ولكنهم استبقوا النتائج بتأكيدهم أن الأمور ستبقى في دائرة مغلقة.