
تحدث الرئيس الموريتاني عن انتشار ظاهرة الاختلاس العام والفساد في البلاد واختيار جمهوره من كبار المسؤولين في الدولة من وزراء ومديرين وأبرز رجال الأعمال, وما كان الجميع يتهامسون به سرا قاله الرئيس بصوت عال. حملة الرئيس العلنية على المفسدين قد تجلب
الدعم
لبرنامجه الإصلاحي وقد تفتح له مواجهات ساخنة مع الجماعات المفسدة، ولكن نجاح هذه المبادرة يعتمد على دعم المجتمع المدني.