
تحولت هولندا من بلد هادئ يحترم الحريات الشخصية إلى معترك لصراع المتشددين ضحيته الأولى الجاليات المسلمة بمختلف أصولها، فقد تحولت المؤسسات الإسلامية والمساجد إلى هدف الراديكاليين الهولنديين لارتكاب عملياتهم الإجرامية التي أججها اغتيال السينمائي الهولندي، ولم يتردد المسؤولين والمواطنون الهولنديون في التنديد بهذه العمليات والدعوة للحوار والتسامح.