
غزل أبو ريان.. طفلة غزية تناشد العالم لتأمين العيش والعودة إلى المدرسة
وتواجه غزل صعوبات يومية تتعلق بالعيش في الخيمة، حيث تفتقر الأسرة لأبسط مقومات الحياة من مأوى مستقر وغذاء، إضافة إلى آثار الخوف والصدمة التي تركتها الحرب.
وتعرض والد غزل أبو ريان للاختطاف من قبل القوات الإسرائيلية أثناء نزوح العائلة من بيتهم في بيت لاهيا وسط القصف والدبابات، ثم أُطلق سراحه لاحقا. كما أصيب والدها بطلق ناري في ساقه وشظايا قذيفة أصابت وجهه خلال القصف على القطاع، مما زاد معاناة العائلة.

وتقول الطفلة للجزيرة نت إنها تعلمت عن حقوق الإنسان قبل الحرب، لكنها اليوم لا تعيش أيّا من هذه الحقوق في حياتها الواقعية. وحلم غزل يتركز على العودة إلى المدرسة واستعادة طفولتها المفقودة، بعيدا عن صعوبات الحياة اليومية داخل الخيمة.

ومع كل يوم يمر، تصبح فرصة تحقيق هذا الحلم أكثر تحديا في ظل الظروف الراهنة، لكن إرادتها تبقى صامدة، مما يجعل قصتها نموذجا لمعاناة آلاف الأطفال في غزة الذين حُرموا من طفولتهم وأبسط حقوقهم الإنسانية.

وفي ختام حديثها، وجهت الطفلة مناشدة إلى العالم لدعم الأطفال الفلسطينيين ومنحهم فرصة العيش بكرامة، والحماية من تداعيات الحرب، وضمان حقهم في التعليم والحياة الطبيعية.
