
نشرة الثامنة التفاعلية-نشرتكم 01/04/2017
تصدرت نشرة الثامنة التفاعلية-نشرتكم ليوم السبت (01/04/2017) العناوين البارزة التالية:
التصريحات الأميركية بشأن بقاء الأسد في منصبه تشعل المنصات السورية.
سيل من الأكاذيب يغرق مواقع التواصل الاجتماعي بمناسبة الأول من أبريل.
حظر الإساءات أو مواجهة الغرامات، رسالة أوروبية لمواقع التواصل الاجتماعي.
على الكلمة المفتاحية "الأسد" غرد المستخدمون على تويتر معبرين عن رأيهم في التصريحات الأميركية بشأن مصير الرئيس السوري بشار الأسد، حيث رأى بعضهم أن واشنطن غيرت موقفها بشأن بقاء الأسد في الحكم، في حين رأى آخرون أنه لا تغيير في المواقف، ولكنه تعبير أكثر وضوحا عن موقف سابق.
+AJ نشرت مقطع فيديو يوضح بعض ردود الفعل على تصريح السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة نيكي هايلي حول موقف بلادها من بقاء الأسد الذي قالت فيه "أولويتنا لم تعد الجلوس والتركيز على طرد الأسد، لا يمكننا بالضرورة التركيز على الأسد بطريقة الإدارة السابقة".
البيت الأبيض قال على لسان المتحدث باسمه شون سبايسر بشكل يؤكد تصريحات هايلي إن هناك واقعا سياسيا يجب القبول به بشأن وضع الرئيس السوري، وأضاف أن على الولايات المتحدة قبول الواقع السياسي بأن مستقبل الرئيس بشار الأسد يحدده الشعب السوري، في أوضح مؤشر على أن إزاحة الأسد لم تعد أولوية للإدارة الأميركية.
ومع التغير في المواقف بشأن بقاء الأسد، يبدو أنه لا تغيير في المواقف بشأن سياسة التهجير التي يتبعها النظام، حيث خرجت اليوم الدفعة الثالثة من المهجرين من حي الوعر في حمص باتجاه إدلب، بموجب الاتفاق الموقّع مع النظام السوري برعاية روسيا.
وضمت الدفعة ألفا وأربعمئة وثمانية وخمسين شخصا، بينهم أربعمئة وثلاثة وأربعون طفلا وثلاثمئة وثلاثٌ وأربعون امرأة، ومن المتوقع أن تتولى قوة من الشرطة الروسية مهام حفظ الأمن في حي الوعر، آخر أحياء المعارضة في مدينة حمص.
كذبة أبريل
في الأول من شهر أبريل من كل عام يسود العالم جو خاص من المزاح بعضه خفيف وبعضه ثقيل ضمن الاحتفال بما يسمى كذبة أبريل.
منصات التواصل الاجتماعي باتت البيئة الخصبة لترويج كذبات أبريل بأنواعها، فقد تصدر وسم #كذبة_أبريل و #April Fools Day قائمة الترند العالمي في تويتر، حيث شارك الناشطون صورا وفيديوهات لحيلهم وأبرز الخدع التي أطلقت عبر السنين في مثل هذا اليوم.
غرامات أوروبية
تعتزم المفوضية الأوروبية فرض غرامات على شبكات التواصل الاجتماعي إذا لم تعدل شروط توفير الخدمة للمستخدمين الأوروبيين فيما يتعلق بالخصوصية والمحتوى المسيء والمهدد للحياة.
وحسب مصادر مطلعة، فإن المفوضية أمهلت مواقع التواصل الاجتماعي شهرا لحسم هذا الموضوع حماية للمستهلك الأوروبي حسب تعبيرها.